أضعتُ من عمري في حبك ِ سنينا ً ولم أترك في قلبك ِ أثرا ً ولو قليلا ً تركتني وأبقيت ِ في قلبي جرحا عميقا ً حين اخترت ِ صاحبي لقلبك ِ شريكا ً لم تكتفي بجرحي ونزفي وأبقيتني وحيدا ً
أعطيتني خنجرا ً وأعطيتني درسا ً مفيدا ً
كيف الحب في القلب يصير سُما ً مميتا ً
وكيف تُخفي الملاك بالقناع وجها ً مخيفا ً
لكنني ما زلتُ عاشقا ً وبقلبك ِ مستجيرا ً
رغم عِلمي أن حُبنا بات شيئا ً مستحيلا ً
أحببتك ِسيدتي وحُبك ِلليوم يبقيني ضعيفا ً
لأجد لأفعالك ِ كلها بقلبي تبريرا ً
راسما ًبذهني شجرة ً تودع أوراقها خريفا ً
يأتيها بها الربيع مجددا ً لتفوح عبيرا ً
أو لحنا ًحزينا ً يداعب القلوب لتنبض أنينا ً
يتبعه صوت ٌ عذب ٌ يسكن فيها طويلا ً
أعلم أني في حبك ِاليوم أقترف ذنبا ً عظيما ً
لكنني بشر ٌ أعشق ولست شيخا ً أو قديسا ً
ووفائي لك ِاعتبريه كما شئت ِ اعتبريني صغيرا ً
لكنني أراه وفاءا ًيبقيني أمام الناس ونفسي كبيرا ً
هو حب ٌ في القلب مزروع ٌ كالورد شقيا ً
يفوح عبيره بالجسد فيبقيه ساكنا ً مِسكينا ً
يرجو وصل من كانوا فيه قديما ً
أين الوصل وما عاد للوصل طريقا ً
تركتني وتركت ِ في قلبي حريقا ً
لا يطفئه عراف ٌ ولو كان حكيما ً
وأخر دعواي يا ربُ لا تبقيني فيها أسيرا ً
قلبها قبر ٌ تلقي العاشق فيه طريحا ً
أشكرك سيدتي أشكرك ِ جزيلا ً
شكرا ً لك ِ كنت ِ لي درسا ً
وفي حياتي نقطة ً
لأبدأ بعدك ِ سطرا ً جديدا ً
شكرا ً معلمتي
أعطيتني سرا ً خطيرا ً
كيف يكون الصاحب في القلب خنجرا ً
ودمي في كأسه ِ نبيذا ً
لولاك ِ لبقيت ُ مخدوعا ً فيكما سنينا ً
حين تحب لا تفرح كثيرا ً وانتظر كل يوم ٍ أن تقول لك يا سيدي حبا ً يكفينا ... لا تمشي وأنتظر قليلا ً لتراها مع غيرك في مكانك يجلس سعيدا ً فدعوا الله أن يكون هذا الشخص غريبا ً ... هذا الزمان مسرح ٌ وكل من فيه له دور ٌ فلا تكن فيه جريحا ً له وحده التصفيق وله وحده الجمهور ينحني وأنت لن تأخذ منديلا لتسمح فيه دمعا ً غزيرا ً