محشّش قصده شريف
------------ --------- ---
في مرّة دخّلوا محشّش على ضابط في الشرطة
قالوا له هذا المحشش قتل 26 رجال بسيارته
الضابط ما اقتنع بالسالفة راح وسأل المحشش
قال له الضابط : كيف قتلت 26 راجل ؟
رد عليه المحشش بكل أدب وثقة بالنفس : إسمعني ياحضرة الضابط ، أنت رجال
فاهم ومتعلم وان شاء الله راح تفهم السالفة ؟
انبسط الضابط من ردّه وقال له : طيّب قول لي كيف سوّيت ؟
رد عليه بنفس الثقة بالنفس : شوف يا حضرة الضابط ، أنا الحين داعس
في خطّ سريع ، حلو الكلام ؟
قال الضابط : حلو .
[center]قال المحشش : تخيّل على الرصيف اللي على اليمين واحد جالس،
وعلى الرصيف اللي على يساري 25 شخص جالسين.
قال الضابط : طيب.
قال المحشش : وعلى يسار الخطّ فيه قصر أفراح ، وال25 رجّال رايحين القصر ،
اتّضحت الصورة؟
قال الضابط : إلى الحين كلامك معقول.
قال المحشش : فجأة وأنا ماشي ضرب عليّ التاير، والسيارة بتروح عليّ يا يمين يا يسار .
قال الضابط : أي نعم.
قال المحشش : يعني فيه خيارين ، يا أدعس الرجّال اللي لوحده ،
يا أدعس الخمسة والعشرين رجال الثانين ، صح والا أنا غلطان ؟
قال الضابط : فعلا موقف محرج .
قال المحشش : طيب يا ضابط ، ألحين أنت رجّال عاقل وواعي ،
وانحطيت لا قدّر الله في مثل هذا الموقف ، وش راح يكون تصرّفك ؟
قال الضابط : والله أنا بادعس الرجّال اللي لوحده .
قال المحشش : عين العقل ، أنا فكّرت نفس تفكيرك وقلت بدعس الرجّال اللي لوحده .
قال الضابط : طيّب كيف قتلت الباقين ؟
قال المحشش : خلّك معي يا حضرة الضابط لا تستعجل ،
أنا قرّرت ألفّ على الرجّال اللي بروحه ،
لكن ابن الكلب راح هرب عند جهة الخمسة وعشرين ولحقته ودعستهم كلهم