[center
--------------------------------------------------------------------------------
ذرفت دموعاً كثيرة بالأمس كنت أظنها قد جفت بهجر اعز انسان في حياتي
اختلطت الأمور في ذهني ... فذهني مشوش وأفكاري مضطربة ...
وما عدت قادرة على التمييز ....
بداية هذه أم نهاية ....
بداية الأحزان أم نهايتـــها ...
تراها تكون بداية"السعادة الأبدية"التي لطالما حلمت بها...
أم نهاية"السعادة الحقيقية"التي لم أعد أشعر بها أبداً منذ هجر الغالي عني وبدون اي سبب.....
كنت أظن أنه عندما يرتقي الإنسان إلى عالم المثاليات عالم الحب والصدق
والإخلاص والوفاء و العطاء ........ الأخوي الطاهر ........ يكون بذلك في طريقه
الى لسعادة الحقيقية والنجاح المضمون....
وهنا ..........
لست أدعي المثالية ولكني أسعى جاهدة إليها ... وأحلــــــم كغيري بالسعادة
في عالـــــــم مثالي ......
ولكن ..........
ولكن عالمنا الآن ... عالم طمس فيه الحق ...
عالم ... ماتت فيهالصداقة ...
واستشهد فيه الحب ...
وغدا الغدر بطولــــــة ...
والخيانة ميــــزة ...
والكراهية مبـــــــدأ ....
حتى الحقــد ... الحقد ... صار عقيدة.....
آه ......... وألف آه
تمضي ساعات وساعات وأنا أحاور الورقة وأحارب الأحزان وغالباً ما تنتهي هذه المعارك بهزيمتي ... والسبب ليس لكونــي جبانــــة أو ضعيفــــة أو أجهل أصـــول الحرب ... كل ما في الأمر أني فتاة تحب بصدق
و لا تجيد الطعــــن من الخلف ...
و للأسف أطعن كثيــــــــــراً من الخلف ....
وأصبر نفسي ولسان حالــــــــــــــــــــــي يردد/
كلماطعنت من الخلف تأكدت بأني أسير في المقدمة ...[/center]