بريتني سبيرز "الأم الافضل"
بريتني سبيرز هي "الأم الافضل" بين المشاهير على الرغم من أنها لم تنل حق الوصاية على ولديها بالاشتراك مع زوجها السابق إلا في الشهر الماضي
_______________________________________________________________________________
أتى عمل هيفاء فارغ المضمون و أغانيه أقرب إلى الأغاني الطريفة التي لا معنى لها، فضلاً عن كون أغنية "بابا فين؟" تكرار سيء فيه استغلال لعمل لا يحقّ لهيفاء استغلاله
تحدثت النجمة هيفاء وهبي مراراً و تكراراً في العامين الأخيرين عن ألبومها الذي تحضّره للأطفال، و قد أبصر المشروع النور أخيراً حيث بدأت قنوات "روتانا" بعرض كليب يجمع أغنيتين من هذا الألبوم. الأغنية الأولى تدعى "بابا فين؟" و لستم مخطئين إن تراود الإسم في أذهانكم لأغنية "بابا فين؟" الشهيرة التي صدرت في ألبوم "Free Baby" و نالت نجاحاً كبيراً آنذاك، فأغنية هيفاء تشبهها من حيث اللحن و المبنى أيضاً و ليس فقط الإسم.
فكرة ألبوم الأطفال، و الشخصية الصغيرة الطائرة التي ظهرت في النصف الثاني من الكليب، و عناصر أخرى في العمل، تذكّرنا بألبوم نانسي عجرم للأطفال "شخبط شخابيط"، لكن شتّان ما بين العملين!... فبينما كان ألبوم نانسي يمرّر رسالة هادفة و يعلّم الأطفال بطريقة جميلة و يتوجّه لهم بأسلوب جميل، أتى عمل هيفاء فارغ المضمون و أغانيه أقرب إلى الأغاني الطريفة التي لا معنى لها، فضلاً عن كون أغنية "بابا فين؟" تكرار سيء فيه استغلال لعمل لا يحقّ لهيفاء استغلاله.
الكليب الذي أخرجته ليلى كنعان حمل صوراً جميلة، مستوحاة من عالم الأطفال، إلا أننا لم نفهم سبب ظهور هيفاء نائمة بفستان سهرة أخضر؟ فهل عليها أن تكون بكامل أناقتها عندما تخلد إلى النوم؟ إن كانت هيفاء غير مستعدّة لتغيير "صورتها" الأنيقة الجذّابة و ملائمتها لكليب موجّه للأطفال فلماذا عملت على ألبوم من هذا النوع أساساً؟... هيفاء من خلال هذا العمل "اقتحمت" عالم الأطفال بأسلوب تجاريّ مستفزّ، فكان من الأفضل لها البقاء في منطقتها التي تجيد حذب الجمهور فيها، و ألا تجرّ نفسها لمزيدٍ من الإحراج الفنيّ بعمل لا يتناسب مع شخصيتها و لا يناسب الجمهور المستهدف من خلاله.