رغم أن البعض يحصر الصراع على جائزة ميوزك أوورد لأفضل ألبوم غنائي بالشرق الأوسط بين النجمين تامر حسني وعمرو دياب؛ إلا أن ثمة سيناريوهات أخرى تتوقع دخول فنان العرب محمد عبده بألبوم "وحدك" السباق، والذي سيعلن عن الفائز فيه في الثالث من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ورصدت صحيفة "الشروق المصرية" في عددها الصادر الأربعاء 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عدة سيناريوهات للفوز بالجائزة، قائلة إن المنظمين قد يسعون هذه المرة إلى استعادة بريق الجائزة، واسترداد مصداقيتها المفقودة من خلال اختيار اسم كبير لمنحه الجائزة من الأسماء التي طرحت ألبومات خلال هذا العام، ومن الأسماء المرشحة في هذا السيناريو فنان العرب محمد عبده، وأمير الغناء العربي هاني شاكر صاحب ألبوم "صور".
وأضافت الصحيفة أن الجائزة فقدت كثيرا من مصداقيتها في الوطن العربي خلال السنوات الماضية بعد الحديث عن شراء بعض المطربين للجائزة، وتلقي البعض الآخر عروضا من سماسرة على علاقة بالجهة المنظمة لشراء الجائزة.
من جانب آخر، ذكرت الصحيفة أن هنالك سيناريو آخر، وهو أن يكون عمرو دياب وتامر حسني الأقرب للجائزة؛ حيث إن ألبوميهما "وياه" و"هاعيش حياتي" يعتبران الأكثر مبيعا بين ألبومات عام 2009 على مستوى الشرق الأوسط.
بحسب تقرير مبيعات الكاسيت في الوطن العربي. وقالت إن ما يجعلهما ينافسان بقوة غياب مطربين مؤثرين مهتمين بالحصول على هذه الجائزة، فحاملة اللقب نانسي عجرم تغيب عن المنافسة هذا العام لعدم طرحها ألبومات جديدة لانشغالها بالزواج والحمل والولادة، وإليسا -إحدى الحاصلات على الجائزة- أدت مشكلاتها مع شركة روتانا وتأجيل تجديد تعاقدها إلى تأجيل ألبومها، وبالتالي خرجت من المنافسة هذا العام.
وهناك سيناريو آخر، وهو منح الجائزة لأحد أصحاب الألبومات المميزة فنيا هذا العام، ومنهم عمرو مصطفى بألبوم "الكبير كبير"، وأنغام وشيرين، وكل منهما قدمت ألبوما قويا هذا العام. يذكر أن عمرو دياب قد استبق الصراع على جائزة "ميوزك أوورد" الشرق الأوسط، بالفوز بجائزة أفضل مطرب في إفريقيا التي يتم منحها من خلال مسابقة "إفريقيا ميوزك أوورد" التي تنافس عليها ألفا مطرب من أكثر من 50 بلدا.