الفنان حسين الجسمي هو اصالة الطرب العربي .. هو عندليب الخليج الذي قاد سفينة الغناء العربي الى شطئان التفوق والعلو .. تتعازف اوتار الغناء على صوته الرنان ..فتكاد النغمات تتراقص على عبق الالحان ..؟؟
انت رائـــــــــع ...
مهما اوتي الانسان من بلاغه فانه يعجز عن التعبيـــــــر
فانت مذهـــــــــل
سحرتنـــــا بعذب كلامك ...
وجميل الحــانك ...
و سمو شخصيتك...
ورفعة فنك...
فانت مذهــــــل
يلقب بأمير الطرب العربي .. مازال يمسك بزمام الدهشة ومازال يحافظ على توازن الاحساس ومازال مصرّا على احترام فنه واحترام الجمهور الذي يتابع ويعشق هذا الفن ..
فانت ساحر الاغنية العربيه
و حساس الخليج .
تعزف كلماتك على اوتار الفن والابداع...
وتتراقص الحانك على همسات القلوب المرهفه
فمهما اوتيت من سحر الكلام و عجز البيان
فسوف تظل مذهل
مذهل
مذهل
فمن انت ؟؟
دعونا نتعرف على اهم صفحة من صفحات هذا الانسان المبدع :-
______________________________________
فنان اماراتي الاصل بدا مشواره الفني من عمر السابعة
عشرة وقد بدا مشواره الغنائي في غناء الاغاني الشعبيه
وإشترك في برنامج هواة مع الفنان والممثل أحمد عبدالله
وبعد ما كثر جماهير الفنان من شباب وشابات تعاون مع
شركة روتانا لصوتيات والمرئيات و كان اول ظهور له
على الساحه الفنية عندما طرح البومه الاول عام 2002
وقال نال رضى الجمهور في هذا الالبوم وكانت هناك عدة
أغاني ابدع فيها منها مثال ((بودعك )) و (( سافر))
وبعدها غنى في أغاني المسلسلات ولقد برز بين الفنانين
بأسلوبه المتواضع في اختيار الكلمات والألحان المتميزة
والفريدة من نوعها وبعدها التحق في عدة مهرجانات
غنائيه منها مهرجان صلاله في عمان ومهرجان دبي
ومهرجان قطر واخيرا مهرجان هلا فبراير في الكويت
هو لون جديد على خريطة الغناء في الخليج والامارات وهو حسّ وتميز مختلف.. قدم نفسه اولا هاويا لاغاني الفنان عبدالكريم عبدالقادر وكانت مغامرة غاية في الخطورة ان يغني هذا الصوت العالي النبرة أغاني لسيد الاحساس في الاغنية الخليجية عبدالكريم عبدالقادر ونجحت المغامرة وحاز هذا الاماراتي الممتلئ جسما وحسّا وحيوية وحضورا حاز وفاز كأفضل الهواة الذين تقدموا لبرنامج الهواة الذي قدمه تلفزيون دبي حينها .
وفي عام 2002 طرح حسين الجسمي ألبومه للاسواق ولم يعنون هذا الألبوم الا بإسمه على الرغم من احتوائه على مجموعة من الاغاني التي وصلت الى الاذن بسرعة البرق .. واحتوى هذا الألبوم على 10 اغاني تصدرتها [ قاصد ] لسمو الشيخ زايد بن سلطان كلماتا وعلي كانو لحنا [ وكان نزعل عليه ] بلون مغربي مدهش للملحن موسى محمد واغنية [ باودعك يالضنا ] التي ذهبت جغرافيا الى ابعد من كل الحدود . وتنـّقل حسين الجسمي في ألبومه من لون الى لون بتنوع غريب بل المفاجأة ان هذا الألبوم تضمن لحنا للفنان الرائد محمد عبده في اغنية [ الترف ]
تنوعت الاسماء اللحنية لدى حسين الجسمي في ألبومه الوحيد وتنـّقل مابين علي كانو واصيل ابو بكر وعلي منصور وابراهيم جمعه وفايز السعيد واخوه فهد الجسمي وخلا الألبوم من أي لحن له وكانت المفاجأة ان هذا الشريط سيطر على الاسواق وعلى الاذاعات حين نزوله ليحقق حضورا مذهلا أربك اسواق الكاسيت جاء بدون مقدمات لكنه من الواضح انه جاء مدروسا بعنايه تسنده شركة انتاج لها تجربتها ولها مداها في عالم سوق الكاسيت ...
حسين الجسمي هو بلا شك فنان متواجد وصل الى الاذن بكل حميمية بل وتشعر فيه انه نبع اصيل لفن الامارات المذهل وتشعر انه غير مزوّر او مشوّه لفن الامارات .. حاول الجسمي ان يوصل خصوصية هذا الفن بدون فذلكه بل وحتى عندما تطرق للفن المغربي من خلال اغنية كانزعل عليه تطرق لها بحس قريب من حسه ومن تراثه الموسيقي ..
هو تجربه بسيطه ووحيدة حتى الان .. لكن يجب ان لانمر عليها مرورا بل يجب التوقف عندها باعتبارها تجربة ناجحة ووصلت الى الاذن بكل سلاسة وفي وقت قصير وهو الى جانب ذلك يعتبر حسين الجسمي صوتا جديدا في الاغنية الاماراتية والخليجية حقق المعادلة الصعبة ونجح في المغامرة ويبقى فقط لديه مسئولية الاستمرار وهذه هي المغامرة الاصعب .