أنوشكا : “كنت حاسة و أنا فى باريس أني بركان

أعربت المغنية أنوشكا عن عشقها لركوب الخيل رغم إصابتها بعد سقوطها أكثر من مرة, وقالت: أحب إحساس شيرين وأنغام وأحب صوتي في مناطق معينة كما أحب صوت محمد منير, مشيرة إلى أن كل الملحنين الذين تعاملت معهم من جيلي لم يستطع أحد منهم أن يظهر المنطقة الجميلة في صوتي.
كانت المذيعة “إنجي علي” استضافت في برنامجها “يا مسهرني” الذي تقدمه علي قناة دريم الفضائية الفنانة “أنوشكا” التي تحدثت عن دورها في مسلسل “قانون المراغي” وعن اللقب الذي تحب أن يناديه بها الناس وعن سبب حبها للصحراء والخيل وعن الذي تعلمته من والدها وسبب بعدها عن الفن.

هل لابد أن تغنى المطربة إذا مثلت؟

طوال عمري وأنا أطلب من الله أن أنجح في التمثيل وهنا في مصر عندما ينجح الفنان في دور يظل حبيسا لهذا الدور ويضعه المخرجين دائما في هذا الدور وبما أنني مطربة كانوا يشترطون أن أغني لذلك اتفقت أنا والمخرج أحمد عبد الحميد أن لا أغني حتي ولو كان تتر المسلسل وكنت أرغب فى تفاعل الجمهورمع شخصية ليلي التي أديتها في المسلسل وقبل أن أمثل هذا الدور شاهدت المخرج أحمد عبد الحميد وهو يهتم بأحد الممثلات وهي تؤدي دورها فاطمئن قلبي للعمل معه وفي داخلي كنت أشعر أن التمثيل جزء لا يتجزء من الغناء لذلك نجح الدور بفضل الله تعالى.

ماهو الأقرب إلي قلبك لقب الممثلة أم المطربة؟

لقب فنانة وعندما ينادوني بـ “أنوشكا” أكون مبسوطة جدا أو الفنانة أنوشكا أيضا وفي الخارج عندما يعمل الفنان

شيء زيادة يكون هذا جيد بالنسبة له ويزداد رأسماله عندما يمتلك موهبة أخري تفيده في هذا كركوب الخيل مثلا أو أي شيء أخر وأنا أحب الفن في كل فروعه.

ماهو سبب ابتعادك عن الساحة لفترة؟

لم ابتعد فأنا موجودة ولكن لم يكن عندي فيديو كليب جديد وحدثت ظروف مع الموزع الذي يقوم بتوزيع أعمالي وكان هناك “دروب” في السوق وبعدت عن رفع قضايا وقلت في نفسي قل لن يصبنا إلا ما كتب الله لنا أما الحفلات وبرامج المنوعات في التلفزيون وفي أوقات معينة احتكرت ناس معينين وهذا ليس ذنبي.

ولكن أنت مقلة في ظهورك إعلاميا في البرامج؟

الحمد لله حفلاتي موجودة سواء كانت في الأوبرا أو في ساقية الصاوي كل ثلاثة أو أربعة شهور وأقر وأعترف أنني بعيدة عن الظهور في الإعلام وأنا لو عندي حاجة جديدة كنت سأقولها ولكن لو ماعنديش ماذا أفعل ففضلت الجلوس في البيت مع والدي وأهلي أفضل أو اذهب إلي الصحراء وأمارس هوايتي بركوب الخيل وأنا لا أحب أن أكون موجودة لمجرد التواجد فقط وهذا ليس تعاليا مني حتي لا يفهمني الناس خطأ.

هل لك أستيل معين خاص بك في الغناء؟

كانوا دائما يقولون أن محمد منير له أستيل ولا أحد ينافسه وأنا كذلك “سكتي” مختلفة عن الأخرين ولا أنافس أحدا وليس معني هذا أننا أفضل من أحد ولكن جذورمحمد منير وتربيته تتطلب ذلك وأنا أيضا وليس بالضروري أن أقول أن الناس بتعمل كده لكي أعمل مثلهم.

هل تخافين من الوحدة خاصة وأن هناك فنانين كانوا في قمة شهرتهم ولم يسأل عنهم أحد الآن؟

هذه حقيقة وأنا أخاف من بكرة جدا وخاصة بعد الظروف التي مرت بي وطول مالإنسان عقله في راسه وفي كامل صحته عليه أن يتذكر أن الصعاب ستمر بإذن الله ولا أريد أن يتملكني الخوف من الغد فأنا شخصية قلوقه ودائما أتذكر أن الشيء أن زاد عن حده انقلب إلي ضده.

ماذا تعلمت من والدك وكيف أثر فيك بعد وفاته؟

تعلمت منه الكثير رحمه الله فكان طول عمره نفسه في ولد وأن يكون البكري فقد تحملت المسئولية وأردت

أن أعوضه عن هذا وكنت أتمني أن يكون لي أخ يتحمل عني الهموم وكان دائما ينصحني أن لا أنظر ما في

يد غيري وكان يقول لي أمشي عدل يحتار عدوك فيك والبنت عندما تكسب من يدها بشرف لا يستطيع أحد أن يكسرها أبدا وما افتقده دعاؤه لي.

وما سر حبك الشديد للخيل؟

أحب الحيوانات لأن مشاعرها صادقة وعلاقتي بالخيل منذ الطفولة قوية وكنت أخذ مصروفي في وقتها حوالي خمسة عشرة جنيها وكل زملائي يركبون الدراجات بينما كنت أفضل ركوب الخيل رغم أنني وقعت من علي الحصان ثلاث مرات وأخذت ثلاث غرز في مرة وفى الأخري أصبت بارتجاج في المخ ومرة في الترقوة ورغم ذلك لا أستطيع البعد عنه أبدا مهما كان وهو رباط بيني وبين الخيل وأري المهرة الصغيرة ومدى الحب الذي تلقاه من أمها وأشاهده بعيني عندما أكون في الصحراء وأشعر كسيدة كيف تحمي الأم ابنتها.

هل تحبين عمليات التجميل؟

نعم وأكون مبسوطة جدا بشرط أن لا تغيرخلق الله لأن الله جميل يحب الجمال والناس العادية مفروض أن

تفعل هذا وتحرص علي جمالها وليس شرطا أن تكون فنانة لكي تعمل عملية تجميل وكثيرا مايستشيرونني في

هذا الموضوع بحكم عملي كفنانة.

ماهي أطرف المواقف التي مرت بك؟

عادل أديب قال لي ذات مرة: “عايزين نغير من شكلك فاستغليت وجودي في باريس وطقت في دماغي أن أقص

شعري فكان يوجد تحت الأوتيل الذي أقيم فيه كوافير فنزلت له وقلت له: أريد قص شعري وابتدي يقص شعرى وبعد ذلك رماه علي الأرض حسيت وقتها بإهانة شديدة لأنني كنت محتفظة به ولم أقصه من وقت المدرسة وتشاجرت مع الكوافير وقلت له: إزاي تعمل كده مع علمي أنه من الطبيعي أن يرميه علي الأرض ولكن صعبت علي نفسي”.
من من المطربين تحبين سماعه؟

أحب إحساس شيرين وأنغام وأحب صوتي في مناطق معينة كما أحب صوت محمد منير.

ماذا عن الملحنين الذين تعاملت معهم؟

كل الملحنين الذين تعاملت معهم من جيلي لم يستطع أحد منهم أن يظهر المنطقة الجميلة في صوتي.

ماذا عن تجربتك مع الأغاني القديمة التي غنيتها؟

أغنية “آه لوتعرف” للمطربة نجاة أظهرت منطقة مختلفة في صوتي والأغاني القديمة فيها إحساس مختلف في الأداء ومجدولة بأحجار كريمة والملحن هو الصائغ الذى يقدرها.

وماذا عن اغنيتك التي أخذت عنها جائزة وهي أغنيه “ياليل”؟

في أغنيه “ياليل” كنت كتلة نار التى أديتها علي مسرح الأولمبيا بباريس “كنت حاسة أني بركان ومحدش يقدر يلمني وكنت حاسة أني عايشة بأعمل حاجة بحبها” وأغنية ياليل قريبه من شخصيتي جدا.

لو اخترت عمل غير الفن ماذا تختارين؟

منذ صغري وأنا أحب الفن وكنت أقف أمام المرآة أمثل وأغني.

لماذا بدأت شركات الإنتاج تنقرض؟

انا واحدة من الناس كنت انتج ولكن الانتاج مسألة اصبحت صعبة فالالبوم يسرق بعد طبعه بخمس دقائق

وهي لم تنقرض ولكن هناك حرص

لو كنت اخترت مهنة غير الفن هل كانت ستختلف حياتك؟

طبعا كنت تزوجت منذ زمن وأنجبت واطلقت وقعدت في البيت لأن الرجل الشرقي يخاف من نجاح المرأة وعملها ويعتبر أن الرجوله في شيء معين ولكن الرجولة من وجهة نظري هي كيف يحترم الرجل كلمته.

هل سرق الفن منك الزواج والأمومة؟

لم يسرق مني شيء بل أعطاني الكثير.

هل تحيبين أن يطلق عليك مطربة الجماهير أم المهرجانات؟

مطربة فقط.
ماهي مشروعاتك القادمة؟

أجهز للحفلة القادمة في الساقية كما أجهز لأغنية جديدة .

مالذي تتمنينه في مجال الفن؟

أتمني تجسيد قصة حياة الفنانة تحية كاريوكا أو سامية جمال لأنني أحبهما جدا ولكني أفضل قصة تحية لأن بها ثراء شديد كما أتمني العمل في السينما وأداء أدوار اجتماعية.

لو اخترت أن تكوني وزيرة ماهي الوزارة التي تفضليها؟

أتمنى تولى وزارة النقل حتى أمنع السيارت من السير في الشورا ع وحتى أجعل الناس كلها تمشي لأن المشي جميل.