أيها الصديق...لم أعد أنتظر منك الجواب في مصيري.. و لن أعد آتي اليك أشكو همي و ألمي و ناري.. فاليوم عرفت الجواب في وجوه زاد اليها احتقاري.. ظلم و غدر و خيانة, كيفما وقعت أنظاري..
حتى أنت!!! عيناي ترى ما يعجز عنه كلامي.. حتى حلمي بات يخيفني و يقلق أفكاري.. فأي راحة بين اناس تسرق العطر من الأزهار!.. لم اعد سائمة من العيش وحيدة أكلم نفسي و أكتب أشعاري.. حياتي ملكي ولن أسمح لكائن أن يخيرني أو يقرر شؤوني.. ابق صامتا أيها الصديق فعرفت سبب عدم ردك على سؤالي.. ولكن فلتشهد,لو الدنيا عزمت على ترغيمي في أعمالي , لأرمي نفسي اليك قبل أن أتبع من وقع أمامي ... نعم أيها البحر .. أجل من حقي ان أكون متمردة و هذا هو قراري..