تصاب بعض الزوجات بالذعر عند فحص موبايل ازواجهن كعادة بعض السيدات اللآتي يرغبن دائما في عمل حملات تفتيشية استطلاعية ،فإذا وجدتِ أسماء زميلات لا تتسرعي في الحكم على زوجك ولا تتهميه بالخيانه فبمجرد السماح لكِ بتصفح هاتفه ما هو إلا ثقة يعطيطي اياها وهذا الأمر لا يضعه في قفص الاتهام.
هذه التصرفات التي تتهم الزوج بالخيانة يرجعها د. مدحت عبد الهادي إلى أن الزوجة في هذه الحالة تصرفاتها تنبع من قلقها وعدم التواصل بشكل جيد مع زوجها والحل يجب أن يكون بالحوار والصراحة ، وعلى المرأة أن طبيعة المرأة تختلف عن الرجل الذي يعشق بعينيه أما المرأة فتعشق بأذنيها.
أما في حالة شكك في أمر ما يجب أن تبحثي عن ما ينقصك ، لأن بعض الرجال يطلقون أعينهم وراء النساء سواء بقصد الخيانة أو لا ، وهذا لا ينفي أن بعض الأزواج ملتزمون أسرياً ودينياً وأخلاقياً ، ولا داعي أن تؤمني بالمقولة السائدة بأن "الرجل بطبيعته عيونة زائغة" لأنها غير صحيحة وتتناقلها النساء ،ولكن الحقيقة هي الاختلاف بين الجنسين ، وعلى المرأة أن تراعي هذه الطبيعة منذ فترة الخطوبة.
وينصح د. عبد الهادي الأزواج أن يضعوا ضوابط وقيود وخاصة إذا كانت الزوجة غيورة ، على سبيل المثال لا داعي لاستقبال مكالمة من زميلة والانفراد في غرفة اخرى أو الخروج خصيصاً لإجراء مكالمة خارج المنزل ، ومن الأفضل المصارحة وعدم إخفاء شيء يثير غيرتها أو قلقها.