تزامنا مع ازدياد الطلب على فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة، يرى الخبراء أن المظهر أمر في غاية الأهمية للحصول على عمل بل والمحافظة عليه كذلك،خصوصا وأن الانطباع الذي تعطيه ملابس الشخص قد تكون أمرا حاسما في حصوله على وظيفة واستمراره فيها.
ويعطي أولئك الخبراء ستة نصائح للموظفين، أولاها أن على الشخص أن يعرف نوعية الملابس التي تلائم الوظيفة التي يعمل بها، فإذا ما كان موظفا في أحد البنوك فعليه أن ينتبه إلى أن ارتداء البدلة وربطة العنق ليعطي انطباعا بأنه عامل جاد يملك درجة عالية من الرقي في ملابسه، وهو الذي من شأنه أن يشكل عامل جذب للناس، ويعطي دعاية طيبة عن مكان عمله.
وتشير النصيحة الثانية إلى أنه على الموظف أن يكون حذرا وألا يتكاسل بعد حصوله على الوظيفة ويهمل ملابسه، لأن هذا يترك انطباعا سيئا لدى رؤسائه بأنه إنسان كسول وملول وأنه لا يعول عليه لأنه يستسلم بسرعة لأهوائه، خصوصا وأن الملابس الرثة قد تعطي دعاية سيئة لمكان العمل وهو الأمر الذي يراه المدراء غير مقبول على الإطلاق.
أما عن النصيحة الثالثة فتتلخص بقيام الموظف بقراءة تعليمات وقوانين الشركة حول ملابس موظفيها، حيث من الأهمية بمكان أن يراعي الموظف هذه القوانين، لأنه إن لم يفعل ذلك فسيعتبره المدراء متمردا أو مهملا وكلاهما سيسجلان كنقطة ضده في مكان العمل.
وبالنسبة للنصيحة الرابعة فهي أن يتذكر الموظف أن لكل مقام مقال، بحيث يحرص على ارتداء الرداء المناسب في المكان المناسب، فإذا ما كانت شركته مثلا، متخصصة بالتمثيل أو بالفنون عموما فإن ارتداء بدلة ليس أمرا محبذا، بل قد يعطي انطباعا عكسيا عن الشركة، أي بأنها جادة ومملة ولا تشجع على الإبداع، بينما إذا ما لبس ملابس ظريفة وملونة فإنه قد يعطي انطباعا أفضل.