كيا سبورتج 2010

موضوع: كيا سبورتج 2010 الجمعة نوفمبر 20, 2009 9:22 am

قدمت كيا الجيل الثاني من سبورتج في العام 2005 والذي كان نقلة نوعية بالمقارنة مع الجيل الأول منها، ثم لم تلبث أن قامت بإدخال تعديلات تصميمية على السيارة في أواخر العام 2008 لتبدو بحلتها المرفقة في الصور، ولقد كان هدف كيا مع سبورتج منذ البداية هو تأمين بديل بسعر منخفض لكل من تويوتا راف 4 وهوندا سي آر في ونيسان إكس ترايل والتي تعتبر سيارات رائدة في هذه الفئة من السيارات.
وتنافس السيارة في فئة سيارات إس يو في الصغيرة والتي نجد فيها ابنة عمها هيونداي توسن وشيفروليه كابتيفا، أما من اليابان فنجد كما ذكرنا هوندا سي آر في وتويوتا راف 4 ونيسان إكس ترايل وسوزوكي فيتارا وسوبارو فورستر وميتسوبيشي آوتلاندر. أما من أوروبا فنجد بيجو 4007 وستروين سي كروس ورينو كوليوس وسيات ألتيا فريتراك وفولكسفاغن تيغوان وفورد كوغا وغيرها.
ويشهد هذا القطاع من السيارات منافسة عنيدة كون عدد الراغبين بسيارة دفع رباعي بقياس صغير بات كبيراً جداً وخاصة بعد تعدد الشركات الداخلة في هذا المجال الأمر الذي دعا كيا إلى إدخال التعديلات التصميمة الأخيرة على سبورتج بالإضافة إلى دعهما بمحركين من 4 و6 أسطوانات بقوة تتراوح بين 143 و173 حصاناً. كما توفر كيا لـ سبورتج التي تسوق في الأوساق الأوروبية فئة مزودة بمحرك ديزل بسعة 2 لتر وقوة تناهز 140 حصاناً.
مع الجيل الأحدث من السيارة فإن سبورتج باتت أكثر جاذبية، فلقد شهدت مقدمتها تعديلات تصميمة واضحة طالت كلاً من المصابيح وشبك المقدمة والصادم والذي بات توضع مصابيح الضباب على جانبيه أكثر جاذبية، كما أن تصميم الصادم بات متناسقاً مع الزوايا الخارجية للمصابيح والتي تمت إضافة لمسة تزيينية لها. أما من الجانب فلن ينتبه احدنا إلى أي تغيير إلا إذا ركز على الرفاريف الجانبية الأمامية ليلاحظ التغير البسيط في طريقة تداخل مصابيح المقدمة فيها، كما أن التناغم بين الخطوط والصوادم بات أكثر وضوحاً وخاصة في نقاط التقاء الصوادم بالرفاريف الأمامية والخلفية. وتجدر الإشارة إلى أن الحمايات البلاستيكية السفلية والتي تم تركيبها على الأبواب باتت أكثر أناقة وتماسياً مع التصميم بالإضافة إلى انها باتت بنفس لون هيكل السيارة. كما طالت التعديلات التصميمة العجلات لتواكب التصميم الجديد للسيارة والذي وجدناه نحن اقترب من الأناقة ولكنه ابتعد عن الشخصية الهجومية للسيارة. أما من الخلف، فلقد طال التغيير تصميم المصابيح والصادم أيضاً.
إن أول التعديلات التي أدخلت على مقصورة السيارة طالت مسألة جودة البلاستيك المتوفر لها وذلك مقارنة بالبلاستيك الرخيص والذي كان يتوفر في العدديد من الأماكن داخل المقصورة شأن حشيات الأبواب، كما حظيت لوحة القيادة بتعديلات تصميمية واضحة بالمقارنة مع طراز العام 2005. وبالعودة إلى مسألة الجودة فإن الصوت الناجم عن إغلاق الأبواب بات يعطي إحساساً بأنك في سيارة فخمة بالفعل. وتحظى الطرازات الفخمة من السيارة بتزيينات بلاستيكة على شكل كروم والتي وجدناها تقلل من شأن السيارة. وبشكل عام فإن مقصورة سبورتج قطعت شوطاً كبيراً باتجاه منافساتها.
حققت السيارة تقييم أربع نجمات من أصل خمسة في اختبارات السلامة الأوروبية (يورو إن سي إيه بي) والتي تعتبر جدية بالنسبة لسيارة إس يو في، ويتوفر للسيارة (بحسب الوكيل) ستة وسائد هواء والتي تتوزع بين السائق والراكب الأمامي ثم الوسائد الجانبية والجانبية العلوية والتي تعتبر كلها من وسائط السلامة الراكدة كونها لا تعمل قبل الحادث. أما وسائل السلامة النشطة والي تعمل قبل الحادث منعاً لحدوثه فتوفر منها كيا نظام التحكم الالكتروني بالثبات والذي من شأنه أن يراقب سلوك السيارة ويمنع أي انزلاق في هيكلها عبر كبح العجلة التي ستسبب هذا الانزلاق.
ولقد بدت وضعية القيادة جيدة إلا أن المقود لا يمكن تعديله إلا بالارتفاع الأمر الذي يقلل من احتمالات الوصول إلى وضعية القيادة المثلى بالنسبة لبعض السائقين، كما أن مفاتيح التحكم الرئيسية بدت متوضعة في أماكنها المناسبة مع سهولة الوصول إليها والتحكم بها. أما الرؤيا إلى خارج السيارة فهي جيدة وسهلة، كما أن تحديد زوايا السيارة أثناء دخول المنعطفات بدا أمراً سهلاً وهذا الأمر يعتبر هاجساً لدى الكثير من سيارات إس يو في.
توفر كيا لـ سبورتج مستوىً جيداً من التجهيزات حتى لطرازات القاعدة منها، وتبدأ هذه التجهيزات من مكيف الهواء والعجلات المعدنية والسكك المركبة على السقف والـ سي دي والنوافذ والمرايا الكهربائية، بينما تحظى الطرازات الأفخم بفرش جلدي بالإضافة إلى نظام ملاحة في الدول التي يعمل فيها هذا النظام. أما فيما يتعلق بالحيز الداخلي فإن سبورتج تعتبر من السيارات الرائدة في فئتها، ولقد لمسنا ذلك حين تأكدنا من إمكانية جلوس شخصين بطول 1.83 متراً وراء بعضهم البعض، كما يتوفر حيز كبير لأكتاف الركاب في الأمام والخلف.
ولقد تم توضع المقعد الخلفي بطريقة أكثر ارتفاعاً من الأمامي بغية إعطاء ركابه فرصة الرؤيا الأكثر وضوحاً باتجاه الأمام، ولقد زود ظهر هذا المقعد بقسمين بنسبة 60/40 بالإضافة إلى إمكانية طيه لزيادة الحجم المتوفر لصندوق الأمتعة، وتجدر الإشارة إلى ان طريقة طيه تكون عبر تقديمه إلى الأمام ومن ثم إلى الأسفل بغية الاستفادة القصوى من هذا الحيز والذي يبلغ بعد عملية الطي المذكورة قرابة 1900 لتراً من الأمتعة والتي تتوفر على مساحة مستوية تماماً مع حافة تحميل بارتفاع مقبول والتي تعتبر أمراً حيوياً لسيارة في هذه الفئة.
بعد إدخال آخر التعديلات الأخيرة على سبورتج باتت السيارة أكثر نضجاً من الناحية الميكانيكة بالإضافة إلى أنها حظيت بتعليق جديد والذي من شأنه أن يعزز من تأديتها ونفحتها الرياضية كونه بات يرتكز على نوابض أكثر قساوة وممتصات جديدة للصدمات والتي من شأنها أن تقلل من انزلاق الهيكل خلال المنعطفات، كما أعاد المهندسون النظر بمشكلة المقود التي كان يعاني منها الطراز السابق، كما تم تزويدها بأقراص أكبر للمكابح.
وبالمقارنة مع الطراز السابق فلقد وجدنا أن مسألة انزلاق الهيكل باتت أفضل بشكل واضح، إلا أنها لاتزال بعيدة عما توفره منافساتها الأوروبيات واليابانيات من ديناميكية وتعامل أفضل
أن نيسان إكس ترايل وهوندا سي آر في وفولكسفاغن تيغوان والتي تضيف أيضاً راحة الجلوس.
ويتوفر للسيارة في أسواق الشرق الأوسط محركين أحدهما من 4 أسطوانات متتالية بسعة 2 لتر وقوة 143 حصاناً، ومحرك آخر سداسي الأسطوانات بشكل V وسعة 2.7 لتر وقوة 175 حصاناً وهو الذي كان متوفراً لسيارة التجربة. ولقد بدا هذا المحلاك نشيطاً وقوياً ويحقق المتعة الخالصة لكافة أنواع السائقين بما فيهم المتطلبين، إذ أنه ينطلق بالسيارة مع علبة التروس الآلية من 0-100 كم/سا خلال 10.5 ثوان وذلم رغم وزنها البالغ أكثر من 1.6 طناً.
كما أنه يصل بها إلى ىسرعة قصوى تقدر بـ 180 كم/سا، إلا أننا استغربنا تجهيزه بعلبة تروس آلية رباعية النسب فقط في الوقت الذي باتت الكثير من سيارات هذه الفئة تزود بعلب تروس آلية من خمس أو ست نسب. ويتحلى هذا المحرك بهدوء ملحوظ عند السفر بسرعات عالية، ولكنه بالمقابل يميل إلى الشراهة الكبيرة في استهلاك الوقود إذا ما قررت التعامل مع السيارة بطريقة رياضية بحثاُ عن التسارع والمتعة.
وللتذكير فإن السيارة مبينية على جسم أحادي مطور من سيارتي المجموعة العائليتين وهما كيا سبكترا، وهيونداي أفانته، وهنا ننوه إلى أن سبورتج ليست سيارة الدفع الرباعي التي يُعتمد عليها في المهام الشاقة جداً خارج الطرق العاتية القساوة، ولكنها تتصرف بشكل مقبول ومحترم لسيارة بهذه الفئة. و هنا نضمن لك أن السيارة ستبقى في مسارها بعد أن تضغط على دواسة الوقود بقوة للإنطلاق الرياضي بهذه السيارة و ذلك بفضل تدخل أنظمة الثبات والسحب الالكترونية المزودة بها السيارة قياسياً.
أما في الطرق الكثيرة التعرج و على سرعات عالية بدى التصاق الإطارات بالطريق مخيباً للآمال وهنا يجب التنبه إلى هذه الناحية لأن السيارة مرتفعة عن الأرض، إلا أن انسياب جسم السيارة على تلك الطرق كان ضمن التحكم تماماً يدعمه المقود الذي بدا هنا متجاوباً تماماً. أما المكابح فكانت رائعة الأداء، والفضل هنا لزيادة حجم أقراص المكابح المدعومة بنظام منع إنغلاق المكابح، و بلغة الأرقام فلقد تمكنا من إيقاف سبورتج من سرعة 100 كم/سا بمسافة لم تتجاوز 37 متراً.
والخلاصة إن سبورتج ليست سيارة دفع رباعي بحتة، وهي مناسبة أكثر للنشاطات فوق الطرق المرصوفة والقليلة التعرجات فالتعليق المستقل لعجلاتها الأربع، ونظام القفل الالكتروني للدفع الرباعي (يفصل عند سرعة 35 كم/سا) يساعدانها على الاستمرار على الطرق المكسوة بالثلوج، الموحلة والمنخفضة التضاريس، و بخلوصها الذي لا يتجاوز 20 سنتمتراً ننصح بعدم الذهاب بها إلى الطرق العالية التضاريس، والشديدة الوعورة.

مشكوووووور حبي

مشكرو عيوني نور

يسلموووووووووو

» 8 كيا سبورتج 2011 الجديدة كلياً
» جيب انفنتني الجديدة 2010 2011
» احدث السيارات 2010
» سيارة بيجو 2010
» بيجو 908 الجديدة 2010