ريال مدريد وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم مطالبا بتحقيق المستحيل عندما
يستضيف الكوركون من الدرجة الثالثة الثلاثاء على ستاد "سانتياغو برنابيو" في مدريد في اياب الدور الـ16 من مسابقة الكاس.
وكان النادي الملكي مني بخسارة مذلة ذهابا قوامها 4 اهداف نظيفة، وهو مطالب بالفوز بخماسية نظيفة لتخطي عقبة ضيفه الذي تبلغ ميزانيته السنوية 2ر1 مليون يورو فقط، لتفادي خروجه خالي الوفاض من احدى المسابقات الثلاث التي ينافس على القابها بقوة هذا الموسم (الدوري والكاس المحليان ومسابقة دوري ابطال اوروبا)، وكذلك تجنب سيناريو الموسم الماضي عندما خرج على يد فريق اخر من الدرجة الثالثة وهو ريال يونيون.
ولم يشارك ريال مدريد ذهابا امام منافسه الذي تاسس عام 1971، بفريق من الصف الثاني من اجل تبرير الخسارة الثقيلة لان مدربه التشيلي مانويل بيلليغريني خاض المباراة بلاعبين مثل القائد راؤول غونزاليز والمهاجمين الفرنسي كريم بنزيمة والهولندي رود فان نيستلروي، العائدين من الاصابة، فيما قرر اراحة البرازيلي كاكا وتشابي الونسو والحارس ايكر كاسياس وسيرجيو راموس.
وسبق لريال مدريد الذي يبحث عن لقبه الاول في هذه المسابقة منذ 1993، ان قلب تخلفه صفر-4 ذهابا الى فوز كبير ايابا مرتين وواصل مشواره في المسابقة وكان ذلك عام 1947 امام بيتيس اشبيلية عندما سحقه بنصف دزينة ايابا، وموسم 1974-1975 عندما ثار من لاس بالماس بالفوز عليه 5-صفر. ونجح ريال مدريد في المناسبتين في احراز اللقب، وفي حال نجح في اختباره الثلاثاء فانه سيكون مرشحا بقوة لتحقيق انجازه للمرة الثالثة.
وقال كاكا صاحب هدف رائع في مرمى اتلتيكو مدريد السبت الماضي افتتح به النتيجة (3-2) "من اجل سمعة وتاريخ ريال مدريد يجب ان نتخطى هذا الدور".
واضاف كاكا الذي يعول عليه بيلليغريني كثيرا في خط الهجوم في غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الاصابة، "الفوز في دربي العاصمة رفع معنوياتنا كثيرا وسنسعى الى استغلال ذلك لتعويض سقوطنا ذهابا. يجب ان نكون متحدين: الجمهور واللاعبون. الجمهور في برنابيو مطالب بان يكون اللاعب 12 في الملعب".
في المقابل، يخوض برشلونة حامل اللقب اختبارا سهلا امام ضيفه كولتورال ليونيسا على الرغم من غياب الفرنسيين تييري هنري واريك ابيدال والاوكراني تشيغرينسكي لالتزامهم مع منتخبي بلادهم في الملحق الاوروبي المؤهل الى نهائيات كاس العالم 2010.
يذكر ان برشلونة احرز اللقب الموسم الماضي للمرة الخامسة والعشرين في تاريخه بعد فوزه على اتلتيك بلباو 4-1 في طريقه للفوز بثلاثية رائعة بعد احرازه ايضا لقبي الدوري ومسابقة دوري ابطال اوروبا.