صوّرت كليبا للأطفال من ألبومها الجديد
هيفاء وهبي: تورم وجهي ليس بسبب عمليات تجميل.. وأتفاءل بقفاز جاكسون
هيفاء وهبي: تورم وجهي ليس بسبب عمليات تجميل.. وأتفاءل بقفاز جاكسون
هيفاء وهبي سعيدة لاختيارها للمشاركة في حفل تأبين جاكسون
كشفت النجمة اللبنانيّة هيفاء وهبي عن أنّها وضعت قفازا عسليّ اللون بيدها اليمنى خلال غنائها في حفل افتتاح كأس العالم للشباب الذي تستضيفه مصر حاليا، تيمّنا بفنان البوب العالمي الراحل مايكل جاكسون الذي كان يضع قفازا أبيض يميل إلى الفضي منذ الثمانينيات خوفا من مرض البهاق.
أمّا الصورة التي وضعتها على قميصها في نفس الحفل، فكانت صورة آل باتشينو من دون أن تذكر سبب وضعها لهذه الصورة، بحسب مجلة "الشبكة" اللبنانية في عددها الصادر مؤخرا.
وقالت هيفاء إنّها تأثرت جدا بشخصية مايكل جاكسون الذي تقوم منذ فترة بحفظ أغان له، استعدادا للمشاركة بحفل تأبينه في عام 2010 في لندن، بدعوة من عائلته.
ونفت هيفاء وهبي أن يكون الورم الذي ظهر بخدّها الأيمن في أحد البرامج التلفزيونية مؤخرا نتاج عمليات تجميل أو ما شابه، وإنّما بسبب ورم في ضرسها أصابها قبل يومين من تصوير الحلقة، مضيفة أنه تعذّر على طبيب الأسنان انتزاعه لأنّه ملتهب، متسائلة: هل الفنانون لا يمرضون؟
وفي رد غير مباشر لها على الموسيقار ملحم بركات الذي انتقد تخلي اللبنانيين عن لهجتهم في الغناء، تساءلت هيفاء: "أين المشكلة في أن يغني الفنان اللبناني باللهجة المصرية؟"، كما تساءلت: "لماذا لا يغني وائل كفوري باللهجة المصرية بعدما لاقت أغنيته "بعترفلك إني بحبّك"، خاصة أنّ جمهوره كبير في مصر؟
ألبوم للأطفال
وأفصحت الفنانة اللبنانيّة عن أن ألبومها للأطفال سيصدر عن روتانا، وهو العمل الأول الذي تنتجه روتانا للأطفال، متمنية ألا يكون حصريّا على شاشة روتانا لأن ألبوم الأطفال خارج العقد المبرم بينهما.
وكشفت الفنانة اللبنانية أنّها صوّرت مؤخرا كليبا للأطفال مع المخرجة ليلى كنعان، معتبرة أنه من أجمل الكليبات الموجّهة للأطفال، متمنية أن يلقى إعجابهم.
وعن سبب توجهها للأطفال قالت الفنانة اللبنانيّة "لأن جزءا كبيرا من جمهوري هم من الأطفال، ويحبون الموسيقى التي أقدّمها".
على جانب آخر، قالت هيفاء وهبي إن الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي خير سفيرة للمطربات العربيّات من بين الفنانات، أمّا من بين الفنانين فاختارت وائل كفوري لأنّه يستحق أن يكون سفيرا للفن العربي، متجاهلة راغب علامة من دون أن تسميه الذي عينته الأمم المتحدة مؤخرا سفيرا للتغيّر المناخي.
وأكدت هيفاء أنّها لا تحب المناصب، ولا تحب الألقاب ويكفيها أنّها "هيفاء"، حسب تعبيرها. وأردفت قائلة "أنا هيفاء بعيون الناس، وأعرف مكانتي بالنسبة إليهم، وأحبّهم بقدر ما يحبّونني".
وعن تأثير الزواج عليها، أكدت هيفاء أنه لم يغيّر فيها شيئا أكثر من كونها أصبحت تميل أكثر للأغاني الرومانسيّة وأغاني الحب، وأنّها في مرحلة انتقاليّة في فنّها، وبشهادة العديد من الفنانين فإن صوتها شهد تطورا ملحوظا بعد سنوات على دخولها الفن وشكلت حالة غنائيّة ينتظرها الناس