كنت جالساً متواري الظلال بين جدران الغرفة العتيقة استذكر ذكرياتي الماضية بجروح عميقة اقلب صفحات التاريخ بأيقونة مظلمة
اضغط عليها بإبهام متراجع
بإبهام وجد نفسه بين الحياة والموت
أجاد استخدام الحياة الصامتة
تردد في إشعال ظلمة الألم والحزن الحارقة
حارقة صفحات التاريخ
نظرت إليها بعيون قد أصفها بعبارات خاطئة
لان الدمع لان جيدة على كلماتنا كفم ملأن بهذه الجمل الصامتة
..............................................
تصفحت بين كلمات وسطور التاريخ وثم وقفت للحظة
تنحيت قليلاً ثم وقفت طويلاً
أصابتني وعكة في كلماتي
أجدت نفسي لا أجيد استخدام كلماتي العابرة
سالت غيري ومن كان معي
ثم تيقنت أن دموعي هي من محت ذكرياتي ومحت دموعي الصادقة
وجدتها أكثر واقعية من كلمات قلبي الهافت على من كان بالماضي
أصبح مجهولاً في الحاضر
............................................
مشاعري أصبحت أيقونه في قلبي
أكثرت من غنائها بالحان دموعي الصامتة
ترددتها لمرات ثم أحسست بألمي الماضي في أعماق قلبي
ثم انتهيت بكلمات قلبي الصادقة
بواقع حزين بخبر اليم
على قلب كل من سمع بهذه الحروف الحارقة
سهلة على هذا الفم الملآن
صعبة على هذا القلب المستوجع من شدة الإحزان
على فراق كل من قال أنا هنا
كنت إنساناً ثم عدت إلى ما كنت علية بحكم الله الرحيم الرحمن
..................................................................
انتهكت معنى هذا العنوان
بصفات كتبها المحرر ليجد انه قد حرق واعتصر قلب أكثر من إنسان
احترمته لنقل هذا الخبر وهو في هذا الميدان
لكن والله وقعه أصبح أكثر من إشجان
حرك مشاعر كل من قال اعترف بهذا الإنسان
ليكن حلماً بعيداً عن الواقع المستهان
وليكن واقعا قريباً كل من قال أنا لم أرى هذا الإنسان