نفت الفنانة المصرية روبي ما تردد مؤخرا حول زواجها سرا من رجل أعمال خليجي بعد أن وعدها بأن ينتج لها فيلما استعراضيا تقوم ببطولته،
معربة عن استيائها الشديد إزاء ما قيل إنها تقضي معه ثلاثة أيام بأحد القصور الفارهة بمدينة الرحاب (شرق القاهرة).
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه الفنانة المصرية أنها ستتحرر من أدوار الإغراء التي ارتبطت باسمها، وذلك من خلال أحدث أفلامها الذي تكشف تفاصيله قريبا.
وقالت روبي: " إن ما نُشر على بعض المواقع الإلكترونية عارٍ عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة لأنها لا يمكن أن تتزوج بهذا الشكل" ، لافتة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تعاني من تلك الشائعات حيث سبق أن قيل إنها تزوجت سرا دون علم أسرتها من رجل أعمال مصري.
وأكدت الفنانة المصرية، المثيرة للجدل، أنها فكرت أكثر من مرة في مقاضاة كل من يردد شائعة تمس حياتها الشخصية لأن لكل إنسان خصوصيته فى حياته التي لا يرغب في أن يتطرق لها أي شخص، ولكن بعض الصحف لا تحترم حياة الفنان وتعتبرها مستباحة.
ولفتت إلى أنها تلجأ إلى التنكر بهدف الخروج للتسوق أو للنزهة مع صديقاتها حيث ترتدي "كاب ونظارة سوادء"؛ حتى لا يعرفها أحد، وحتى تبتعد عن عيون الصحافة التى تترصد لها لتختلق بعض الشائعات المفبركة عنها.
وعادت روبي وقالت إنها تحترم أي شخص يكتب عنها خبرا صحيحا مهما كانت خطورة تسريبه على حياتها الشخصية، مضيفة أن "الصحفي هو من يبحث عن الخبر الصحيح ويخرجه من جعبة الفنان رغم حرص الفنان على تكتمه، فهذه هي الصحافة الصادقة".
روبي مؤلفة
ومن جهة أخرى، كشفت الفنانة المصرية أنها تقوم حاليا بالتحضير لأكثر من مشروع فني جديد، فضلا عن تلقيها دورات تدريبية مكثفة في التمثيل حيث إنها تخوض أكثر من تجربة سينمائية جديدة في الشكل والمضمون خلال الفترة المقبلة.
وكشفت روبي أن أول فيلم سوف تبدأ تصويره ستخرج به عن نطاق الإغراء، نافية في الوقت نفسه أي علم لها بفيلمي "الشوق" و"المولد" واللذين تردد أنها ستقوم ببطولتهما.
وأوضحت أنها ستجسد شخصية فتاة تعيش في منطقة عشوائية وتتعرض للكثير من المشاكل بسبب الفقر والتطلعات لحياة أفضل، ولكنها تظل متمسكة بالعادات والتقاليد الشرقية، لافتة إلى أنها ستعلن خلال الفترة القادمة عن كل تفاصيل الفيلم.
كما نفت روبي مشاركة شقيقتها الصغرى كوكي في هذا الفيلم لأنها تستعد هي الأخرى لخوض تجربة سينمائية جديدة، ولكن العمل ما زال قيد التنفيد وفي مرحلة الاستعداد.
أما الفيلم الآخر فهو من تأليفها، وتجسد من خلاله شخصية الفتاة المتحررة خريجة الجامعة الأمريكية التي تكسر كل قيود العادات والتقاليد التي تعوقها لتحقيق أحلامها.