حصري كم هذا مؤلم أن يحكموا عليك وأنت برئ..........

كم هذا مؤلم أن يحكموا عليك وأنت برئ


كيف أشكو همومي ؟؟


كيف أرتب سطوري ؟؟
كيف أبحر في خيالي وأنا مذنب



كيف اواجه الناس وأنا أو كيف أنظر اليهم وأنا مذنب ؟؟!!!


لم أكتب يوما حرفا إن لم يكن من قلبي


قلمي لا يكتب اعتباطا


كل ما أنقشه من حروف مهما كانت إن كانت حروف جميلة أو قبيحة أو جارحة لكنها نابعة من قلب وقلم لا أرادي


نعيش في زمن العجائب !!!!!
زمن لا يرحم الكبير الصغير لا تجد الا رحمة الله



زمن يأكل القوي الضعيف ولا قوي الا الله


زمن تجد الناس يقذفون بعضهم بالكلام (( وإن بعض الظن إثم ))


زمن أصبح الحب من الكبائر


زمن أصبح الصداقة به مصلحة


زمن لو تكلمت بصدق أو ولطف قالو عنك لديه مصلحة


زمن لو نقشت حرفك فهموه عكسها


زمن لا ترى فيه الربح الا في المصالح


بكيت على زماني هذا لكني لم أجد نفسي في هذا الأزمان


أريد أن أجد نفسي ؟؟؟
أنا ضائع بين الأزمان



أنا عاشق الوجدان


أنا محب الألوان


أنا الذي الصدق عنواني والضمير أركاني


فلما أنا مذنب ؟؟؟
هل ذنبي إني صريح



هل لون الأسود الذي أحبه لأنه يعبر عن غموضي هو ذنبي ؟؟
أم يومي البسيط هو ذنبي ؟؟



يا حاكمي أن وجدت ذنبي في كل هذا أشنقني


ها أنا وجدت ذنبي !!


ذنبي إنني أساعد الناس وفي هذا الارتداد


ذنبي أنني أعجب بالناس و أعشق الثقافات وفي هذا المصالح


ذنبي إنني أحب و أخبئ أسراري و أسرار أحبتي


ألأن أنا مرتاح لأنني وجدت ذنبي أرتحت قليلا وأستنشقت هوائي


لكن قالو لي أن كنت تريد أن تجد نفسك في زمن فعش كما ألازمان تعيش


ضحكت قليلا وقلت لزماني


عذرا عذرا يا زماني قف عندك فهذا أنا ولست أنا الذي أرضى بالواقع


أنا أعيش في زمن خلقته لنفسي حتى لو كنت مذنبا


عذرا يا حاكمي


هذا أنا


فكن في حكمك عادلا



بقلمي