ذكر المجلسي قال السيد بن طاووس رضي الله عنه : ذكر بعض أصحابنا قال : قال محمد بن علي ابن أبي قرة ، نقلت من كتاب محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري رضي الله عنه دعاء الندبة ، وذكر أنه الدعاء لصاحب الزمان صلوات الله عليه ، ويستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة .
وهي يا طيب : ( الفطر والأضحى والغدير والجمعة ، وقد مر الكلام في أن يوم الجمعة أحد أعياد المسلمين وبعض أعماله ) وقد أخذ المؤمنون بهذا الدعاء حتى كثرت مجالس ذكره ، وندبوا الله لظهور مولاهم وإمام زمانهم ، وتوسلوا إلى الله لتعجيل فرجه ، وفرجهم للكون في دولته حتى يعبد الله بما يحب ويرضى ويقام العدل والإحسان ، و في كل صباح جمعه حين الشروق ، ورءوا له آثار كريمة .
وأعلم يا أخي الطيب : إن فيه معاني الحمد والتسبيح والذكر والاعتراف لله بالعبودية ، وللنبي والأئمة بالطاعة والولاية ، ومعرفة الحق وأهل دين الله ، وأصحاب الصراط المستقيم المنعم عليهم بهدى رب العالمين ، وبه معرفة جليلة لتأريخ الدين ، وأسس الإمامة ومعاني الولاية ، وأسباب انحراف الناس عنها ، ثم الطلب من الله أن يعجل ظهور وليه بذكر مواصفاته ومواصفات ظهوره ، حتى يقيم الحق ودولة العدل وتوحيد الله ، ونشر راية الهدى والصلاح والرضا ، فلا يفوتك يا مؤمن الدعاء به أو حضور مجالس المؤمنين لتدعوا معهم ، والدعاء هو:
الحمد لله : رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد ، نبيه وآله وسلم تسليما . اللهم : لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في أوليائك ، الذين استخلصتهم لنفسك ودينك ، إذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم ، الذي لا زوال له ولا اضمحلال ، بعد أن شرطت عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية ، وزخرفها وزبرجها[7] ، فشرطوا لك ذلك ، وعلمت منهم الوفاء به ، فقبلتهم وقربتهم ، وقدمت لهم الذكر العلي ، والثناء الجلي ، و أهبطت عليهم ملائكتك . وكرمتهم بوحيك ،ورفدتهم بعلمك ، وجعلتهم الذرائع إليك ، والوسيلة إلى رضوانك .
فبعض : أسكنته جنتك إلى أن أخرجته منها ، وبعضهم حملته في فلكك ونجيته مع من آمن معه من الهلكة برحمتك ، وبعض اتخذته لنفسك خليلا وسألك لسان صدق في الآخرة فأجبته وجعلت ذلك عليا ، وبعض كلمته من شجرة تكليما وجعلت له من أخيه ردءا[8] ووزيرا ، وبعض أولدته من غير أب وآتيته البينات وأيدته بروح القدس .
وكل شرعت : له شريعة ، ونهجت له منهاجا ، وتخيرت له أوصياء ، مستحفظا بعد مستحفظ ، من مدة إلى مدة ، إقامة لدينك ، وحجة على عبادك ، ولئلا يزول الحق عن مقره ويغلب الباطل على أهله ، ولئلا يقول أحد : " لولا أرسلت إلينا رسولا منذرا وأقمت لنا علما هاديا ، فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى " .
إلى أن انتهيت بالأمر : إلى حبيبك ونجيبك محمد ، صلى الله عليه وآله ، فكان كما انتجبته ، سيد من خلقته ، وصفوة من اصطفيته ، وأفضل من اجتبيته ، وأكرم من اعتمدته ، قدمته على أنبيائك ، وبعثته إلى الثقلين من عبادك ، و أوطأته مشارقك ومغاربك ، وسخرت له البراق ، وعرجت بروحه إلى سمائك ، وأودعته علم ما كان ، وما يكون إلى انقضاء خلقك ، ثم نصرته بالرعب ، وحففته بجبرائيل وميكائيل ، والمسومين من ملائكتك ، ووعدته أن تظهر دينه على الدين كله ، ولو كره المشركون ، وذلك بعد أن بوأته مبوأ صدق من أهله ، وجعلت له ولهم أول بيت وضع للناس للذي ببكة ، مباركا وهدى للعالمين ، فيه آيات بينات : مقام إبراهيم ، ومن دخله كان آمنا ، وقلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
ثم جعلت أجر محمد صلواتك عليه وآله : مودتهم في كتابك ، فقلت : لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ، وقلت : ما سألتكم من أجر فهو لكم ، وقلت : ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء ، أن يتخذ إلى ربه سبيلا ، فكانوا هم السبيل إليك ، والمسلك إلى رضوانك .
فلما انقضت أيامه : قام وليه علي بن أبي طالب ، صلوات الله عليهما وعلى آلهما هاديا ، إذ كان هو المنذر ولكل قوم هاد ، فقال والملا أمامه : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم : وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وقال : من كنت نبيه ، فعلي أميره .
وقال : أنا وعلي : من شجرة واحدة ، وسائر الناس من شجر شتى . وأحله محل هارون من موسى ، فقال : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ، وزوجه ابنته سيدة نساء العالمين ، وأحل له من مسجده ما حل له وسد الأبواب إلا بابه .
ثم أودعه : علمه وحكمته ، فقال : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها ، ثم قال : أنت أخي ووصيي ووارثي ، لحمك لحمي ، ودمك دمي ، وسلمك سلمي ، وحربك حربي ، والإيمان مخالط لحمك ودمك ، كما خالط لحمي ودمي ، وأنت غدا على الحوض خليفتي ، وأنت تقضي ديني ، وتنجز عداتي ، وشيعتك على منابر من نور ، مبيضة وجوههم حولي في الجنة ، وهم جيراني ، ولولا أنت يا علي ، لم يعرف المؤمنون بعدي .
وكان بعده : هدى من الضلال ، ونورا من العمى ، وحبل الله المتين ، وصراطه المستقيم ، لا يسبق بقرابة في رحم ، ولا بسابقة في دين ، ولا يلحق في منقبة ، يحذو حذو الرسول ، صلى الله عليهماوآلهما ، ويقاتل على التأويل ، ولا تأخذه في الله لومة لائم ، قد وتر فيه صناديد العرب ، وقتل أبطالهم ، وناهش ذؤبانهم ، فأودع قلوبهم أحقادا بدرية ، وخيبريةوحنينية وغيرهن ، فأضبت على عداوته ، وأكبت على منابذته حتى قتل الناكثين والقاسطين والمارقين[9] .
ولما قضى نحبه ، وقتله أشقى الآخرين ، يتبع أشقى الأولين ، لم يمتثل أمر رسول الله ، صلى الله عليه وآله في الهادين بعد الهادين ، والأمة مصرة على مقته ، مجتمعة على قطيعة رحمه ، وإقصاء ولده ، إلا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم .
فقتل : من قتل ، وسبي من سبي ، وأقصي من أقصي ، وجرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة ، وكانت الأرض لله ، يورثها من يشاء من عباده ، والعاقبة للمتقين ، وسبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ، ولن يخلف الله وعده هو العزيز الحكيم .
فعلى الأطائب : من أهل بيت محمد وعلي صلى الله عليهماوآلهما ، فليبك الباكون ، وإياهم فليندب النادبون ، ولمثلهم فلتدر الدموع ، وليصرخ الصارخون ، ويعج العاجون [10].
أين الحسن أين الحسين ، أين أبناء الحسين ، صالح بعد صالح ، وصادق بعد صادق . أين السبيل بعد السبيل ، أين الخيرة بعد الخيرة ، أين الشموس الطالعة ، أين الأقمار المنيرة ، أين الأنجم الزاهرة ، أين أعلام الدين ، وقواعد العلم .
أين بقية الله : التي لا تخلو من العترة الهادية ، أين المعد لقطع دابر الظلمة ، أين المنتظر لإقامة الأمت والعوج[11] ، أين المرتجى لإزارلة الجور والعدوان ، أين المدخر لتجديد الفرائض والسنن ، أين المتخير لإعادة الملة والشريعة ، أين المؤمل لإحياء الكتاب وحدوده ، أين محيى معالم الدين وأهله ، أين قاصم شوكة المعتدين ، أين هادم أبنيه الشرك والنفاق ، أين مبيد أهل الفسوق والعصيان والطغيان ، أين حاصد فروع الغي والنفاق ، أين طامس آثار الزيغ والأهواء ، أين قاطع حبائل الكذب والافتراء ، أين مبيد العتاة والمردة ، أين مستأصل أهل العناد والتضليل والإلحاد ، أين معز الأولياء ومذل الأعداء ، أين جامع الكلم على التقوى .
أين باب الله : الذي منه يؤتى ، أين وجه الله الذي يتوجه إليه الأولياء ، أين السبب المتصل بين الأرض والسماء ، أين صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى ، أين مؤلف شمل الصلاح والرضا ، أين الطالب بذحول[12] الأنبياء ، أين المطالب بدم المذبوح بكربلا ، أين المنصور على من اعتدى عليه وافترى[13] ، أين المضطر الذي يجاب إذا دعا ، أين صدر الخلائق ذو البر والتقوى ، أين ابن : النبي المصطفى ، وابن علي المرتضى ، وابن خديجة الغراء ، وابن فاطمة الكبرى .
بأبي أنت وأمي : ونفسي لك الوقاء والحمى ، يا ابن السادة المقربين ، يا ابن النجباء الاكرمين، يا ابن الهداة المهديين ، يا ابن الغطارفةالانجبين ، يا ابن الأطائب المستظهرين ، يا ابن الخضارمةالمنتجبين ، يا ابن القماقمةالاكبرين ، يا ابن البدور المنيرة ، يا ابن السرج المضيئة ، يا ابن الشهب الثاقبة ، يا ابن الأنجم الزاهرة ، يا ابن السبل الواضحة ، يا ابن الأعلام اللائحة ، يا ابن العلوم الكاملة ، يا ابن السنن المشهورة ، يا ابن المعالم المأثورة ، يا ابن المعجزات الموجودة ، يا ابن الدلائل المشهودة ، يا ابن الصراط المستقيم ، يا ابن النباء العظيم ، يا ابن من هو في أم الكتاب لدى الله عليٌّ حكيم .
يا ابن الآيات والبينات ، يا ابن الدلائل الظاهرات ، يا ابن البراهين الباهرات ، يا ابن الحجج البالغات ، يا ابن النعم السابغات ، يا ابن طه والمحكمات ، يا ابن يس والذاريات ، يا ابن الطور والعاديات ، يا ابن من دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، دنوا واقترابا من العلي الأعلى .
ليت شعري : أين استقرت بك النوى ، بل أي أرض تقلك أو ثرى ، أبرضوي أم غيرها أم ذي طوى ، عزيز على أن أرى الخلق ولا ترى ، ولا أسمع لك حسيسا ولا نجوى ، عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ، ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى ، بنفسي أنت : من مغيب لم يخل منا ، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا ، بنفسي أنت أمنية تائق يتمنى ، من مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنا ، بنفسي أنت من عقيد عز لا يسامى ، بنفسي أنت من أثيل مجد لا يجازى ، بنفسي أنت من تلاد نعم لا تضاهى ، بنفسي أنت من نصيف شرف لا يساوي [14].
إلى متى : أحار فيك يا مولاي وإلى متى ؟ وأي خطاب أصف فيك وأي نجوى ؟ عزيز علي أن أجاب دونك و أناغى ، عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى ، عزيز علي أن يجري عليك دونهم ما جرى .
هل من معين : فأطيل معه العويل والبكاء ؟ هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا ؟ هل قذيتعين فساعدتها عيني على القذى ؟
هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى ؟ هل يتصل يومنا بغده فنحظى ؟ متى نرد مناهلك الروية فنروى ؟ متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى ؟ متى نغاديك ونراوحك فنقر عينا ؟ متى ترانا نراك وقد نشرت لواء النصر ترى ؟ أترانا نحف بك وأنت تؤم الملاء و قد ملأت الأرض عدلا ، وأذقت أعداءك هوانا وعقابا ، وأبرت العتاة وجحدة الحق ، وقطعت دابر المتكبرين ، واجتثثت أصول الظالمين[15] ، ونحن نقول الحمد لله رب العالمين ؟
اللهم : أنت كشاف الكرب والبلوى ، وإليك أستعدي فعندك العدوى ، وأنت رب الآخرة والأولى ، فأغث يا غياث المستغيثين عبيدك المبتلى ، وأره سيده يا شديد القوى ، وأزل عنه به الأسى والجوى ، وبرد غليله يا من على العرش استوى ، ومن إليه الرجعى والمنتهى [16].
اللهم : ونحن عبيدك التائقون[17] ، إلى وليك المذكر بك وبنبيك ، خلقته لنا عصمة وملاذا ، وأقمته لنا قواما و معاذا ، وجعلته للمؤمنين منا إماما ، فبلغه منا تحية وسلاما ، وزدنا بذلك يا رب إكراما ، واجعل مستقره لنا ، مستقرا ومقاما ، وأتمم نعمتك بتقديمك إياه أمامنا ، حتى توردنا جنانك ، ومرافقة الشهداء من خلصائك .
اللهم : صل على محمد وآل محمد ، وصل على محمد جده ورسولك ، السيد الأكبر ، وعلى أبيه السيد الأصغر ، وجدته الصديقة الكبرى ، فاطمة بنت محمد ، وعلى من اصطفيت من آبائه البررة ، وعليه ، أفضل وأكمل وأتم وأدوم ، وأكبر وأوفر ما صليت على أحد من أصفيائك ، وخيرتك من خلقك ، وصل عليه صلاة لا غاية لعددها ، ولا نهاية لمددها ، ولا نفاد لأمدها .
اللهم : وأقم به الحق ، وأدحض به الباطل ، وأدل به أولياءك ، وأذلل به أعداءك ، وصل اللهم : بيننا وبينه ، وصلة تؤدي إلى مرافقة سلفه ، واجعلنا ممن يأخذ بحجزتهم ، ويمكث في ظلهم ، وأعنا على تأدية حقوقه إليه ، والاجتهاد في طاعته ، والاجتناب عن معصيته ، وامنن علينا برضاه ، وهب لنا رأفته ، ورحمته ودعاءه ، وخيره ، ما ننال به سعة من رحمتك ، وفوزا عندك ، واجعل صلاتنا به مقبولة ، وذنوبنا به مغفورة ، ودعاءنا به مستجابا ، واجعل أرزاقنا به مبسوطة ، وهمومنا به مكفية ، وحوائجنا به مقضية ، وأقبل إلينا بوجهك الكريم ، واقبل تقربنا إليك ، وانظر إلينا نظرة رحيمة ، نستكمل بها الكرامة عندك ، ثم لا تصرفها عنا بجودك ، واسقنا من حوض جده صلى الله عليه وآله بكاسه وبيده ، ريا رويا ، هنيئا سائغا ، لا ظمأ بعده ، يا أرحم الراحمين[18] .
يا طيب : غلب على المؤمنين الدعاء بدعاء الندبة في صباح كل جمعة وعند الأعياد ، وقبله يعقد مجلس موعظة ، وبعد الدعاء مأدبة الصباح بما جاد به عليهم الله لإتحاف المؤمنين ، ولكن بدون ذكر الصلاة ، فإن استطع الصلاة فبها ، وأسأل الله أن لا تعدم الثواب إن دعوت به مفردا عن الصلاة ، وإما الصلاة فكما ذكرها لمجلسي فهي .
ثم صل صلاة الزيارة : وهي كما سيأتي ـ ثم تدعو بما أحببت فانك تجاب إنشاء الله تعالى[19]. أقول قال المجلسي : قال محمد بن المشهدي في المزار الكبير : قال محمد بن علي بن أبي قرة : نقلت من كتاب أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري . . فذكر مثل ما ذكره السيد سواء وظن أن السيد أخذه منه إلا أنه لم يذكر الصلاة في آخره[20] .
وأما صلاة الزيارة : فقد ذكر لها في البحار في زيارات الغيبة عبارات منها لها معنى واحد وهي : ثم صل في مكانك اثنتي عشرة ركعة واقرأ فيها ما شئت ، واهدها له عليه السلام ، فإذا سلمت في كل ركعتين فسبح تسبيح الزهراء عليها السلام . والعبارة الثانية : و التوجه إلى الصاحب بالزيارة بعد صلاة اثنتي عشرة ركعة ، تقرأ قل هو الله أحد في جميعها ركعتين ركعتين ، ثم تصلي على محمد وآله . ثم تصلي صلاة الزيارة : اثنتي عشرة ركعة كل ركعتين بتسليمة ، ثم تدعو بعدها بالدعاء المروي عنه عليه السلام ، وهو :
اللهم : عظم البلاء ، وبرح الخفاء وانكشف الغطاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وإليك يا رب المشتكى ، وعليك المعول في الشدة والرخاء .
اللهم : صل على محمد وآله ، الذين فرضت علينا طاعتهم ، فعرفتنا بذلك منزلتهم ، فرج عنا بحقهم فرجا عاجلا كلمح البصر أو هو أقرب من ذلك ,
يا محمد يا علي يا علي يا محمد ، انصراني فإنكما ناصراي واكفياني فإنكما كافياي ، يا مولاي يا صاحب الزمان ، الغوث الغوثالغوث ، أدركني أدركنيأدركني.
يا طيب : قد يدعى بهذا الدعاء الأخير للحوائج مفردا ، فإن استطعت فأحفظه .