منـــــــــــــتـــــــــديات نــــــــــهــــــــــــــــــاد
اهلا وسهلا
انت لحد الان لم تسجل معنا ونحن نتشرف بتسجيلك معنا اخي الزائر الكريم
منتديات نــــــهـــــــــا د
منـــــــــــــتـــــــــديات نــــــــــهــــــــــــــــــاد
اهلا وسهلا
انت لحد الان لم تسجل معنا ونحن نتشرف بتسجيلك معنا اخي الزائر الكريم
منتديات نــــــهـــــــــا د
منـــــــــــــتـــــــــديات نــــــــــهــــــــــــــــــاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـــــــــــــتـــــــــديات نــــــــــهــــــــــــــــــاد


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 

 عدد الضغطات  : 2




 

 الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) استجابة الدعاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
××المجروح××
مشرف عام
مشرف عام



عدد المساهمات : 548
تاريخ التسجيل : 20/10/2009

الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) استجابة الدعاء Empty
مُساهمةموضوع: الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) استجابة الدعاء   الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) استجابة الدعاء I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 28, 2009 3:30 am

الابتهال إلى الله و طلب الخير منه أو طلب دفع الشر و مغفرة الذنوب،أمر مرغوب،يقوم به الإنسان تارة بنفسه،و أخرى يتوصل إليه بدعاء الغير.

و استجابة الدعاء رهن خرق الحجب و الوصول إليه سبحانه،حتى يكون الدعاء مصداقا لقوله سبحانه:ادعوني أستجب لكم (1) و ليس كل دعاء مستجابا و صاعدا إليه سبحانه،فان لاستجابة الدعاء شروطا مختلفة قلما تجتمع في دعاء الإنسان العادي.

نعم هناك أناس مطهرون من الذنوب يكون دعاؤهم صاعدا إلى الله سبحانه و مستجابا قطعا،و لذلك حث سبحانه المسلمين على التشرف بحضرة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و طلب الاستغفار منه،قال سبحانه:و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما. (2) و قال سبحانه:و إذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم‏و رأيتهم يصدون و هم مستكبرون (3) .

و لذلك طلب أبناء يعقوب من أبيهم أن يستغفر لهم كما يحكيه قوله سبحانه:قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين (4) .

و يظهر مما جرى بين النبي صلى الله عليه و آله و سلم و وفد نجران من المحاجة و المباهلة أن أهل البيت إذا أمنوا على دعاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم يستجاب دعاءه،فقد وفد نصارى نجران على الرسول و طلبوا منه المحاجة،فحاجهم الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ببرهان عقلي تشير إليه الآية المباركة: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون . (5)

فقد قارعهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بهذا البيان البليغ الذي لا يرتاب فيه ذو مرية،حيث كان نصارى نجران يحتجون ببنوة المسيح بولادته بلا أب فوافاهم الجواب:«بأن مثل المسيح كمثل آدم،إذ لم يكن للثاني أب و لا أم مع أنه لم يكن ابنا لله سبحانه»و أولى منه أن لا يكون المسيح ابنا له.

و لما أفحموا في المحاجة التجأوا إلى المباهلة و الملاعنة،و هي و إن كانت دائرة بين الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و رجال النصارى،لكن عمت الدعوة للأبناء و النساء،للدلالة على اطمئنان الداعي بصدق دعوته و كونه على الحق،و ذلك لما أودع الله سبحانه في قلب الإنسان من محبة الأولاد و الشفقة عليهم،فتراه يقيهم بنفسه و يركب الأهوال و الأخطار دونهم،و لذلك قدم سبحانه في الآية المباركة الأبناء على النساء،و قال:فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله‏على الكاذبين (6) .

و إن إتيانه سبحانه بلفظ الأبناء بصيغة الجمع يعرب عن أن طرف الدعوى لم يكن النبي صلى الله عليه و آله و سلم وحده بل أبناؤه و نساؤه،و لذلك عدتهم الآية نفس النبي و نساء النبي و أبناءه من بين رجال الأمة و نسائهم و أبنائهم.

ثم إن المفسرين قد ساقوا قصة المباهلة بشكل مبسوط منهم صاحب الكشاف،قال:لما دعاهم إلى المباهلة،قالوا:حتى نرجع و ننظر.

فلما تخالوا قالوا للعاقب،و كان ذا رأيهم:يا عبد المسيح ما ترى؟فقال:و الله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمدا نبي مرسل،و لقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم،و الله ما باهل قوم نبيا قط،فعاش كبيرهم و لا نبت صغيرهم و لئن فعلتم لتهلكن،فإن أبيتم إلا إلف دينكم و الإقامة على ما أنتم عليه،فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكم.

فأتوا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قد غدا محتضنا الحسين،آخذا بيد الحسن و فاطمة تمشي خلفه،و علي خلفها،و هو يقول:«إذا أنا دعوت فأمنوا».

فقال أسقف نجران:يا معشر النصاري!إني لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا،و لا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة،فقالوا :يا أبا القاسم رأينا أن لا نباهلك،و أن نقرك على دينك،و نثبت على ديننا.قال:«فإذا أبيتم المباهلة،فأسلموا،يكن لكم ما للمسلمين،و عليكم ما عليهم».فأبوا.قال:«فإني أنا جزكم»،فقالوا :ما لنا بحرب العرب طاقة،و لكن نصالحك على أن لا تغزونا،و لا تخيفنا،و لا تردنا عن ديننا،على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة،ألف في صفر،و ألف في رجب،و ثلاثين درعا عادية من حديد،فصالحهم على ذلك.

و قال:«و الذي نفسي بيده ان الهلاك قد تدلى على أهل نجران،و لو لا عنوا لمسخوا قردة و خنازير و لاضطرم عليهم الوادي نارا،و لاستأصل الله نجران و أهله حتى الطير على رؤوس الشجر،و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا».

و عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خرج و عليه مرط مرجل من شعر أسود،فجاء الحسن فأدخله،ثم جاء الحسين فأدخله،ثم فاطمة،ثم علي،ثم قال:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت. (7)

الشاهد على استجابة دعائهم أمران:
أ:قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم إذا أنا دعوت فأمنوا،فكان دعاء النبي يصعد بتأمينهم،و أي مقام أعلى و أنبل من أن يكون دعاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم صاعدا بفضل دعائهم .

ب:قول أسقف نجران:«إني لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها»و الضمير يرجع إلى الوجوه،أي لأزاله بدعائهم أو لأزاله بالقسم على الله بهم.و قد أيد القول الثاني ابن البطريق في«العمدة»حيث قال:المباهلة بهم تصدق دعوى النبي صلى الله عليه و آله و سلم،فقد صار إبطال محاجة أهل نجران في القرآن الكريم بالقسم على الله بهم (Cool .و قد تركت مباهلة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و أهل بيته أثرا بالغا في نفوس المسلمين،يشهد عليها ما أخرجه مسلم في صحيحه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه،قال:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا،فقال:ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟فقال:أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم،فلن أسبه،لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم .

سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول له و قد خلفه في بعض مغازيه،فقال له علي:يا رسول الله،خلفتني مع النساء و الصبيان؟فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي؟

و سمعته يوم خيبر،يقول:لأعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله،و يحبه الله و رسوله.

قال:فتطاولنا لها،فقال:ادعوا لي عليا،فأتي به أرمد العين،فبصق في عينيه،و دفع الراية إليه،ففتح الله على يديه.

و لما نزلت هذه الآية:فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم دعا رسول الله عليا و فاطمة و حسنا و حسينا،و قال:اللهم هؤلاء أهل بيتي (9) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) استجابة الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)والعلم الحديث
» دعاء كميل //الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
» الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)الحريات البدنية
» الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) الحق في الحياة
» الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)حرمة الحياة الخاصة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــــــــتـــــــــديات نــــــــــهــــــــــــــــــاد :: ......الاقـــسام الدينيه....... :: «ღ»ألمنتدى ألاسلآمي«ღ»-
انتقل الى: