ysk مشرف
عدد المساهمات : 307 تاريخ التسجيل : 10/06/2009 العمر : 37
nehad11 nnnn: 50
| موضوع: دوللي : "أنا عم فكر" يتضمن غزلاً لا قبلات الجمعة نوفمبر 13, 2009 6:27 am | |
| دوللي : "أنا عم فكر" يتضمن غزلاً لا قبلات
أحبت دوللي عياش التلفزيون فتقدمت من شاشة NTV, وهي بعد مراهقة فأطلت على المشاهدين كمذيعة ربط فقرات. وبعد سنوات من التمرين على كيفية النطق والتعامل مع الكاميرا على يد الممثل جهاد الأطرش, سافرت مضطرةً إلى قطر لموافاة عائلتها المقيمة هناك. فابتسم لها الحظ, وأطلت من هناك عبر مهرجان قطر السنوي. ولأنها أصبحت أكثر نضجاً وتفتح جمالها ثقافة وعلماً, شاركت في برنامج "Fashion Mission" للفقرة التي تسبق البرايم,
ومن ثم تقدمت إلى مسابقة ملكة جمال لبنان, ولكنها خرجت في التصفيات الأولى. اليوم تطل عبر شاشة MTV في برنامج "أغاني أغاني". دوللي عياش شاركت الفنان أحمد الشريف تصوير أحدث كليباته "أنا عم فكر" الذي نال نصيبه الكبير من الانتقادات.
ما الخبرة التي خرجت بها من تلفزيون "الجديد" كمذيعة ربط فقرات?
تعلمت كيفية النطق والتعامل مع الكاميرا, ما خولني لتقديم مهرجان قطر على شاشة "قطر تي في", فضلاً عن تعاوني مع مكتب الجزيرة في قسم الأخبار وكنت فخورة أنني أصغر شابة تحصل على ال¯ V.C إفادة عمل من مكتب الجزيرة.
تتخصصين في الإعلام فما حاجتك إليه وقد نلت فرصة من تلفزيون "الجزيرة"?
التخصص ولو نظرياً في الإعلام, يقربني أكثر من الكاميرا. وحصص الإخراج التي ندرسها, تساعدني في التعامل مع المخرج لناحية فهم الكادرات التي يركز عليها في البرنامج, فأتجاوب معه بسهولة كون البث مباشرا عبر "MTV".
ما النشاطات التي قمت بها تزامناً مع تخصصك في الإعلام?
قدمت القسم الأول من برنامج "Fashion Mission" مع أنابيللا هلال, وفيه كنت أجول على الضيوف وأتعرف إلى رأيهم في البرنامج والمتبارين. التجربة الثانية كانت تقديمي مسابقة ملكة جمال الجامعات, التي نقلت مباشرةً على شاشة LBC فكانت مسؤولية كبيرة.
بما أنك وطئت محطة LBC لماذا لم تتعاوني معهم كمذيعة ربط فقرات?
بما أنني أصغر مذيعة لديها هذا الكم من الخبرات في سيرتها الذاتية, فلم أشأ أن أبدأ مجدداً بتقديم الفقرات التي كنت قد تمرست بها في شاشة NTV, وأردت خطوة إلى الأمام بدلاً من المراوحة في مكاني, مع تقديري لمذيعات ربط الفقرات كوني خضت التجربة, وهي ليست سهلة. فانتظرت الفرصة المناسبة التي وجدتها في محطة "MTV".
وهل وضعت شرطاً على "MTV" بتقديم برنامج?
لم أفعل بل ذكرت أنني أحب البرامج الفنية والاجتماعية كما تايرا بانكس. وبما أنني شابة في الثالثة والعشرين من عمري, وسيرتي الذاتية تتضمن الكثير من الخبرات من فنية وإخبارية في قطر ولبنان, فكان من الطبيعي أن أشارك في برنامج "أغاني أغاني" الفني. كنت واثقة من نفسي ومن أن الإدارة ستقبلني لثقافتي وليس لجمالي.
لكن جمالك لم يخدمك في مسابقة ملكة جمال لبنان حيث خرجت في المرحلة الأولى مباشرةً.ما غايتك من المشاركة في المسابقة?
المسابقة كانت باباً يسمح لي بالعمل في مجالات اجتماعية وإنسانية أطمح إليها, إنما لا أستطيع تحقيقها بمفردي. تنقصني المساعدة والروافد التي تدعمني في هذه الخطوة. ومن أحد الأهداف أمامي تنظيم حملات توعية للشباب ضد ما يؤذي السلامة العامة والصحة, خصوصاً أن جيلنا يقبل على تناول الأطعمة الجاهزة بكثرة, ما يرفع من نسبة السمنة لدى المراهقين والشباب واليوم ظاهرة سمنة الأطفال مخيفة في مجتمعنا العربي. لذلك بعد نيلي شهادة الإعلام, سأتخصص في التغذية الصحية. لربما فكرت في برنامج صحي مستقبلاً لا أحد يعرف.
تعاونت مع أحمد الشريف في كليب "أنا عم فكر" وتعرضت لانتقادات حول قبلة مزعومة بينكما في أحد المشاهد على الأريكة. فما ردك?
أزعجني جداً الكلام عن هذه القبلة. الصحافة لم تر في الكليب سوى مشهد الأريكة وحبيبين يتغازلان, وفسروا الأمر على أن هناك قبلة بيننا. أحب أن أوضح أنني طلبت من المخرج في هذا المشهد بالذات ومشاهد أخرى حذف بعض اللقطات بموافقة أحمد الشريف, كونها تسيء لنا معاً, نظراً لكونها تحتمل التأويلات. فإذا بنا لم نسلم من مشهد الأريكة. شخصية الشريف محببة لدى الجميع, وأي خطوة ناقصة في مسيرته, ستؤذيه وتؤذيني أنا أيضاً كمذيعة. والشخصية التي لعبتها الفتاة الشرقية التي رغم انفتاحها على التطور إلا أنها لا تفقد خجلها وأنوثتها. كنت مرتاحة جداً في الكليب كونه قريبا من شخصيتي الديناميكية ومن عمري. أما عن الجرأة التي تعرض عنها الصحافة -للأسف - فأسألهم ما تعليقهم على "الكليبات" التي تمر على الفضائيات العربية جميعها. وإذا كنت أنا جريئة, فماذا يقولون عن الباقين?
أول كليب لك كان مع الفنان هاني شاكر. أما من فرق بين الفنانين?
كنت مع الفنان هاني شاكر أكبر من عمري, لكنني كنت رومانسية حالمة وعاشقة. أما مع أحمد الشريف فقد كنت على سجيتي أكثر, كون أجواء الكليب صيفية وشبابية, وفيها من عمرينا ومن عمر أبناء جيلنا. قيل إننا قلدنا جاد شويري, لكن ليس صحيحاً فكل المراهقين يحبون الاحتفال تحت المطر, ولا يفعلون ذلك حقيقة ففعلناها في الكليب. وحدها القبلة المزعومة عكرت الجو, حيث قيل إننا تبادلناها في الظل, أثناء تغيير كادر الصورة. هذا كلام معيب في حق فنان مرتبط ومذيعة محترمة, خصوصاً أنه صادر من الصحافة التي تعتبر نفسها مصوبة ومثقفة للقارئ, فكيف تضلله?
| |
|