تامر يبكي بعد هدف متعب والسقا يتوقع تأهل مصر

أكد الفنان المصري تامر حسني أنه بكى بعد أن أحرز عماد متعب لاعب المنتخب المصري لكرة القدم هدفا في منتخب الجزائر،
في المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت الـ14 من نوفمبر/تشرين الثاني، في الوقت الذي توقع فيه مواطنه أحمد السقا فوز منتخب بلاده على الخضر في المباراة الفاصلة التي ستقام بالسودان الأربعاء المقبل.
وقال تامر “كدت أن أصاب بانهيار عصبي بعد إهدار لاعبي منتخب مصر لعدد كبير من الفرص، وكادت الدماء أن تهرب من عروقي لولا الهدف الذي أحرزه متعب في الدقائق الأخيرة من المباراة“.
وأضاف المطرب المصري أنه تنبأ بأن تحرز مصر هدفها الثاني في آخر دقيقتين، وذلك بعد أن أحرزت الأول في أول دقيقتين من المباراة.
وأعرب تامر عن أمنيته أن يعود المنتخب المصري من السودان في المباراة الفاصلة بينه وبين الفريق الجزائري يوم الـ18 من الشهر الجاري وقد تأهل للمونديال، مؤكدا أنه بكى فرحا بعد إحراز متعب هدفه، واستطاع أخيرا أن يلتقط أنفاسه.
من جانبه، توقع الفنان أحمد السقا تأهل منتخب بلاده من السودان، وذلك بالفوز على الجزائر في المباراة الفاصلة.
وقال السقا -في تصريح لقناة “الحياة” الفضائية المصرية مساء السبت الـ14 من نوفمبر/تشرين الثاني- “يجب ألا نبالغ في الفرحة بالفوز، فالانتصار الحقيقي سيكون في السودان، وأتمنى أن يسمح لي الطبيب بالذهاب للسودان ومرافقة منتخب مصر لتشجيعه بحرارة والاحتفال معه بالفوز والتأهل لكأس العالم”.

الفوز بهدفين
بدوره، قال الفنان المصري طلعت زكريا إن فوز منتخب بلاده أعاد إليه كامل صحته وعافيته، في إشارة إلى المرض الذي ألم به مؤخرا واضطره للذهاب إلى فرنسا لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس غامض في المخ.
وتوقع زكريا فوز مصر على الجزائر في المباراة الفاصلة بهدفين نظيفين.
من جانبه، قال المطرب المصري حمادة هلال إنه كان يتابع المباراة من بدايتها إلى نهايتها وكأنه يتابع فيلم أكشن مثير.
أما المطرب إيهاب توفيق، الذي تابع المباراة من استاد القاهرة، فأدان تصرفات بعض المشجعين الجزائريين، قائلا “إن بعض الجمهور الجزائري قام بسب الفريق المصري وجمهوره، كما قاموا بحرق العلم المصري قبل المباراة بساعات قليلة”.
وأشار توفيق إلى أن الجماهير المصرية شعرت بخوف شديد حينما أخرج الكابتن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر لاعبه عمرو ذكي وحل بديلا عنه عماد متعب لإيمانهم الشديد بحسن أداء زكي في أرض الملعب، لكن في النهاية آمنوا بأن التغيير جاء في صالح المنتخ.

شكرا جزيلا سوسو