وصفت الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي نفسها بـ"أم عادية"، مشيرة إلى أن رعاية أطفالها أكثر أهمية من التمثيل في الأفلام، على الرغم من مسيرتها الفنية الحافلة بالنجاح.
يأتي ذلك في الوقت الذي تردد فيه أن أنجلينا تسعى لتبني طفلة من سوريا، على الرغم من معارضة براد بيت لتبني طفل آخر، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقالت الفنانة الأمريكية -التي تعمل على تربية ستة أطفال مع شريكها الممثل الأمريكي براد بيت- "إنني مجرد أم.. وهكذا سوف أبقى لبقية حياتي.. فهذا يبدو طريفا كممثلة مشهورة، ولكنني سعيدة لكوني ممثلة وأستطيع أن أحظى بإجازة لأستطيع فعل ذلك، وهذا شيء لا يستطيع الكثيرون فعله.. ولذلك فإنني محظوظة جدا لتمكني من فعل الأمرين".
وتحب أنجلينا -34 عاما- أن ترعى أطفالها الستة؛ وهم مادوكس وباكس وزهارا أولادها بالتبني، وأولادها الطبيعيين شيلو ونوكس وفيفيان.
وأوضح مصدر مقرب للنجمين "لقد أوضح براد بيت أن ستة أطفال يعد أمرا أكثر مما يمكنه تحمله، وأن تبني طفل آخر سوف يعد أمرا سخيفا، ولكن أنجلينا مصرة على تبني طفلين آخرين ليكون لديها ثمانية أطفال".
وكانت تقارير صحيفة أمريكية قد ذكرت أنه على الرغم من أن براد بيت أعلن قبل فترة عن رغبته بأن يكون لديه عدد كبير من الأولاد يقارب عدد أعضاء فريق كرة القدم، إلا أنه يقول لأصدقائه إنه ليس مستعدا لوجود طفل جديد في عائلته الآن.
ولفتت إلى أن أنجلينا تنوي تبني فتاة صغيرة من سوريا، متوقعة أن تتسبب هذه الخطوة بمشكلة بينها وبينها بيت؛ حيث تشهد علاقتهما اضطرابا.
ونقلت التقارير عن مصدر لم تحدده قوله إن جولي لم تخفِ رغبتها بوجود أولاد آخرين في عائلتها "بطريقة أو بأخرى"، إلا أن ما قررته بمفردها تسبب بشرخ كبير في علاقتها مع بيت.
وأضاف المصدر أن براد قال "6 أولاد أكثر مما يمكنه تحمله، وفكرة إحضار ولد آخر يثير الاستغراب، لكن أنجلينا مصممة على إتمام قوس قزح عائلتها".