حضر إلى أمير المؤمنين وهم متخاصمون في قضية
امرأتان لرجل واحد كل امرأة لقبيلة ولدتا في نفس اليوم وفي نفس الساعة فأنجبتا إحداهم ولد والأخرى فتاة وتخاصموا كل من النساء تدعي أن الولد ولدها وأنها لم تلد فتاة وكان أمير المؤمنين (ع) يزرع فسيل عندما أخبروه القضية قبض قبضة بيده الشريفة من تراب الأرض وقال لهم إن هذه القضية أسهل من حمل هذا , وأمرهم بأن يجلبوا له ميزان صيرفي ووعائين صغيرين ومتساويين فجلبواما طلب ووزن الوعائين و تأكد من تساوي الوزن وأمر النساء
المتحاصمات أن تحلب كل واحدة من حليبها في أحد الإنائين بحيت تكون كمية الحليب متساوية في الحجم لكل الإنائين ووزنهما فوجد أن أحد الإنائين أثقل من الثاني فقال لصاحبة الإناء الثقيل أنت أم الولد والثانية أم البنتفاستغرب القوم إلى هذا الحكم .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام :
(( إن الله سبحانه وتعالى عادل في كل شي وقدقال في كتابه الكريم للذكر مثل حظ الانثيين وهذا القول ينطبق في كل شي ولهذا يكون حليب الأم التي تلد الولد أكثر كثافه من حليب الأم التي تلد فتاة ولهذا رغم تساوي كمية الحليب في الإنائين إلى أن الكثافة تختلف في كل حليب مما يجعل حليب الأم التي تلد ولد أثقل من الفتاة فاعترفت صاحبة الفتاة بفتاتها وذهبت
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
( يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت, وماعرفني إلا الله وأنت , وما عرفك إلا الله وأنا ))
هذه حقيقه علميه يكتشفها العلم احديث الآن ونحن غافلون عنها وعن كثير من الحقائق التي صرح بها أهل البيت الأطهار ..