منـــــــــــــتـــــــــديات نــــــــــهــــــــــــــــــاد
اهلا وسهلا
انت لحد الان لم تسجل معنا ونحن نتشرف بتسجيلك معنا اخي الزائر الكريم
منتديات نــــــهـــــــــا د
منـــــــــــــتـــــــــديات نــــــــــهــــــــــــــــــاد
اهلا وسهلا
انت لحد الان لم تسجل معنا ونحن نتشرف بتسجيلك معنا اخي الزائر الكريم
منتديات نــــــهـــــــــا د
منـــــــــــــتـــــــــديات نــــــــــهــــــــــــــــــاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منـــــــــــــتـــــــــديات نــــــــــهــــــــــــــــــاد


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 

 عدد الضغطات  : 2




 

 أهل البيت عليهم السلام و ضرورة إطاعتهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
××المجروح××
مشرف عام
مشرف عام



عدد المساهمات : 548
تاريخ التسجيل : 20/10/2009

أهل البيت عليهم السلام و ضرورة إطاعتهم Empty
مُساهمةموضوع: أهل البيت عليهم السلام و ضرورة إطاعتهم   أهل البيت عليهم السلام و ضرورة إطاعتهم I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 28, 2009 4:16 am

أهل البيت عليهم السلام و ضرورة إطاعتهم
أمر سبحانه بإطاعة الرسول و أولي الأمر،و قال:يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شي‏ء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا. (1) تأمر الآية بإطاعة الله كما تأمر بإطاعة الرسول و أولي الأمر لكن بتكرار الفعل،أعني:و أطيعوا الرسول و ما هذا إلا لأن سنخ الإطاعتين مختلف،فإطاعته سبحانه واجبة بالذات،و إطاعة النبي و أولي الأمر واجبة بإيجابه سبحانه.

و المهم في الآية هو التعرف على المراد من أولي الأمر،فقد اختلف فيه المفسرون على أقوال ثلاثة:

1.الأمراء،

2.العلماء،

3.صنف خاص من الأمة،و هم أئمة أهل البيت عليهم السلام.

و بما انه سبحانه أمر بإطاعة أولي الأمر إطاعة مطلقة،غير مقيدة بما إذا لم يأمروا بالمعصية يمكن استظهار أن أولي الأمر المشار إليهم في الآية و الذين وجبت طاعتهم على الإطلاق،معصومون من المعصية و الزلل،كالنبي صلى الله عليه و آله و سلم حتى اقترنوا في لزوم الطاعة في الآية.

و بعبارة أخرى:انه سبحانه أوجب طاعتهم بالإطلاق،كما أوجب طاعته،و طاعة رسوله،و لا يجوز أن يوجب الله طاعة أحد على الإطلاق إلا من ثبتت عصمته،و علم أن باطنه كظاهره،و أمن منه الغلط و الأمر بالقبيح،و ليس ذلك بحاصل في الأمراء،و لا العلماء سواهم،جل الله عن أن يأمر بطاعة من يعصيه،أو بالانقياد للمختلفين في القول و الفعل،لأنه محال أن يطاع المختلفون،كما أنه محال أن يجتمع ما اختلفوا فيه. (2)

و قد أوضحه الرازي في تفسيره،و ذهب إلى أن المقصود من أولي الأمر هم المعصومون في الأمة،و إن لم يخض في التفاصيل،و لم يستعرض مصاديقهم،لكنه بين المراد منهم بصورة واضحة،و قال :

و الدليل على ذلك ان الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية،و من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم و القطع،لا بد و أن يكون معصوما عن الخطأ،إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته،فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ،و الخطأ لكونه خطأ منهي عنه،فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر و النهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد و انه‏محال.

فثبت ان الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم،و ثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم،وجب أن يكون معصوما عن الخطأ،فثبت قطعا أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد و أن يكون معصوما. (3)

و قد أوضح السيد الطباطبائي دلالة الآية على عصمة أولي الأمر ببيان رائق و إليك نصه،قال :الآية تدل على افتراض طاعة أولي الأمر هؤلاء،و لم تقيده بقيد و لا شرط،و ليس في الآيات القرآنية ما يقيد الآية في مدلولها حتى يعود معنى قوله:و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم إلى مثل قولنا:و أطيعوا أولي الأمر منكم فيما لم يأمروا بمعصية أو لم تعلموا بخطئهم،فإن أمروكم بمعصية فلا طاعة عليكم،و إن علمتم خطأهم فقوموهم بالرد إلى الكتاب و السنة و ليس هذا معنى قوله:و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم.

مع أن الله سبحانه أبان ما هو أوضح من هذا القيد فيما هو دون هذه الطاعة المفترضة،كقوله في الوالدين:و وصينا الإنسان بوالديه حسنا و إن جاهدك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما. (4) فما باله لم يظهر شيئا من هذه القيود في آية تشتمل على أس أساس الدين،و إليها تنتهي عامة اعراق السعادة الإنسانية.

على أن الآية جمع فيها بين الرسول و أولي الأمر،و ذكر لهما معا طاعة واحدة،فقال:و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم،و لا يجوز على الرسول أن يأمربمعصية أو يغلط في حكم،فلو جاز شي‏ء من ذلك على أولي الأمر،لم يسع إلا أن يذكر القيد الوارد عليهم فلا مناص من أخذ الآية مطلقة من غير أن تقيد،و لازمه اعتبار العصمة في جانب أولي الأمر،كما اعتبر في جانب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من غير فرق. (5)

و بذلك تبين أن تفسير أولي الأمر بالخلفاء الراشدين أو أمراء السرايا أو العلماء أمر غير صحيح،لأن الآية دلت على عصمتهم و لا عصمة لهؤلاء،فلا بد في التعرف عليهم من الرجوع إلى السنة التي ذكرت سماتهم و لا سيما حديث الثقلين حيث قورنت فيه العترة بالكتاب،فإذا كان الكتاب مصونا من الخطأ،فالعترة مثله أخذا بالمقارنة.

و نظيره حديث السفينة:

«مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق». (6)

إلى غير ذلك من الأحاديث التي تنص على عصمة العترة الطاهرة،فإذا هذه الأحاديث تشكل قرينة منفصلة على أن المراد من أولي الأمر هم العترة أحد الثقلين.

بل يمكن كشف الحقيقة من خلال الإمعان في آية التطهير،و قد عرفت دلالتها على عصمة أهل البيت الذين عينهم الرسول بطرق مختلفة.

و على ضوء ذلك فآية التطهير،و حديث الثقلين،و حديث السفينة إلى غيرها من الأحاديث الواردة في فضائل العترة الطاهرة كلها تدل على عصمتهم.

هذا من جانب و من جانب آخر دلت آية الإطاعة على عصمة أولي الأمر،فبضم القرائن الآنفة الذكر إلى هذه الآية يتضح المراد من أولي الأمر الذين أمر الله سبحانه بطاعتهم و قرن طاعتهم بطاعة الرسول.

و أما الرواية عن النبي:فقد روى ابن شهراشوب عن تفسير مجاهد ان هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام حين خلفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في المدينة،فقال :«يا رسول الله،أتخلفني بين النساء و الصبيان؟»فقال صلى الله عليه و آله و سلم:«يا علي،أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى،إلا أنه لا نبي بعدي،حين قال له:اخلفني في قومي و أصلح»،فقال:بلى و الله،و أولي الأمر منكم قال:علي بن أبي طالب عليه السلام ولاه الله أمر الأمة بعد محمد حين خلفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالمدينة فأمر الله العباد بطاعته و ترك خلافه». (7)

و أما ما روي عن أئمة أهل البيت عليهم السلام حول الآية فحدث عنه و لا حرج،فلنقتصر في المقام على رواية واحدة نقلها الصدوق باسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري،قال:

لما أنزل الله عز و جل على نبيه محمد صلى الله عليه و آله و سلم:يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم قلت:يا رسول الله،عرفنا الله و رسوله،فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟فقال صلى الله عليه و آله و سلم:«هم خلفائي يا جابر و أئمة المسلمين من بعدي،أولهم علي بن أبي طالب،ثم الحسن،ثم الحسين،ثم علي بن الحسين،ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ستدركه يا جابر،فإذا لقيته فاقرأه مني السلام،ثم الصادق جعفر بن محمد،ثم موسى بن جعفر،ثم علي بن موسى،ثم محمد بن علي،ثم علي بن محمد،ثم الحسن بن علي،ثم سمي محمد وكنيتي،حجة الله في أرضه و بقيته في عباده ابن الحسن بن علي،ذاك الذي يفتح الله تعالى على يديه مشارق الأرض و مغاربها،ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيه على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان».

قال جابر:فقلت له:يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟فقال صلى الله عليه و آله و سلم:«أي و الذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره،و ينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن تجلاها سحاب.

يا جابر هذا من مكنون سر الله و مخزون علم الله،فاكتمه إلا عن أهله». (Cool

تعليقات:

1ـ النساء: .59

2ـ مجمع البيان:3/ .100

3ـ التفسير الكبير:10/ .144

4ـ العنكبوت: .8

5ـ الميزان:4/ .391

6ـ الحاكم:المستدرك:3/151 أخرجه مسندا إلى أبي ذر.

7ـ المناقب لإبن شهراشوب:3/15،ط المطبعة العلمية.

8ـ البرهان في تفسير القرآن:1/ .381

أهل البيت(ع) سماتهم و حقوقهم في القرآن الكريم ص 135

مؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهل البيت عليهم السلام و ضرورة إطاعتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهل البيت (عليهم السلام) والإمامة عند الإمام العسكري (عليه السلام)
» من هم أهل البيت (عليهم السلام)
» من فضائل اهل البيت عليهم السلام ترفيع بيوتهم
» تعريف كتاب اهل البيت (عليهم السلام) في القرآن
» عدد أولاد الحسين عليهم السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـــــــــــــتـــــــــديات نــــــــــهــــــــــــــــــاد :: ......الاقـــسام الدينيه....... :: «ღ»ألمنتدى ألاسلآمي«ღ»-
انتقل الى: